اتهم الدكتور حمزة زوبع، القيادي في حزب الحرية والعدالة، والموجود في قطر حاليًا، المحكمة الجنائية الدولية بـ«تلقي رشاوى» من عدة دول عربية، مما أدى إلى رفضها الدعوى المقدمة من جماعة الإخوان المسلمين ضد قيادات السلطة الحالية والجيش والشرطة، على خلفية فض اعتصامي «رابعة والنهضة».
أخبار متعلقة
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن بعض الدول العربية والأوروبية «ضغطت على المحكمة باستخدام الوسائل المشروعة مثل التمويل المالي وغير المشروعة مثل الرشاوى، لتحريضها على عدم قبول الدعوى المقدمة من الإخوان ضد قيادات الجيش والشرطة»، مشيرًا إلى أن هذه الدول تضغط «حتى لا يقع السيسي، المرشح للرئاسة، تحت المساءلة الدولية للمحكمة».
وأشار إلى أن هناك قاضيًا في المحكمة «سرّب قرارها، بالمخالفة للقانون الدولي ولوائح المحكمة»، لافتًا إلى وجود مفاوضات بين قيادات إخوانية وفريق الدفاع الدولي عن الجماعة مع أعضاء في المحكمة لقبول الدعوى.
واعتبر «زوبع» مبررات المحكمة لرفض دعوى جماعة الإخوان المسلمين «غير مقنعة على الإطلاق»، قائلاً «لا يُعقل أن تطلب المحكمة أن تقدم الدعوى من الحكومة نفسها، فهل تقدم الحكومة دعوى ضد نفسها في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أنه من حق أي فرد في أي دولة أن يتقدم بدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا شعر بالظلم من الحكومة والقضاء، وهذا هو حال الإخوان حاليًا».
واختتم بقوله «المحكمة الجنائية الدولية تدخلت في القضية السورية، ولم تتقدم الحكومة السورية بدعوى أمامها، بل المعارضة. لماذا تم قبول الدعوى السورية ورفضت المحكمة الجنائية الدعوى المصرية؟».
