اكتشف فريق من علماء الآثار الكتالونيين (الإسبان) واحدة من أقدم الصور قالوا إنها للمسيح في مقبرة مصرية قديمة، تعود على ما يبدو لعدد من الكهنة، حسبما ذكر موقع فضائية «سكاي نيوز عربية».
ونقل الخبراء أكثر من 45 طنا من الصخور من أجل الوصول إلى الغرفة المخفية التي وجدوا فيها الصورة. ويجري حاليا التحقيق في قطعة مجهولة أخرى وجدت في مكان قريب خلال هذه العملية.
ووصف رئيس الحملة الدكتور جوسيب بيدرو، الأستاذ الفخري في جامعة برشلونة، الاكتشاف بأنه «استثنائي».
وقال «بيدرو»، لصحيفة «لا فانجارديا»، إن هذا الرسم هو «لشاب شعره مجعد، ويرتدي سترة قصيرة، رافعا يده كما لو أنه يعطي بركته للناس».
وتم اكتشاف قبر الرسام الذي رسم الصورة وقد دفن مع أدواته، ويعمل الفريق الآن على ترجمة النقوش المحيطة بالصورة.