فاز محمد فهمي، الصحفي الكندي من أصل مصري، أحد المتهمين المحبوسين على ذمة قضية «خلية الماريوت»، بشهادة وجائزة اللجنة الكندية لحرية الصحافة العالمية البالغ قيمتها ألفي دولار، التي أعلنت نتائجها الخميس.
وأهدى «فهمي»، الذي يعمل منتجًا للأخبار بفضائية «الجزيرة» الإنجليزية، بقيمة الجائزة إلى أسرة الصحفية ميادة أشرف، شهيدة الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن وأنصار جماعة «الإخوان» في منطقة عين شمس الشهر الماضي، حسبما ذكر موقع «newswire».
وقال «فهمي» في رسالة مكتوبة بخط يده سلمها لشقيقيه خلال زيارتهما له في السجن بمناسبة عيد ميلاده الأربعين، الأحد الماضي: «قبلت بفخر الشهادة.. وطلبت من لجنة اللجنة الكندية لحرية الصحافة العالمية التبرع بقيمة الجائزة إلى أسرة الشهيدة ميادة أشرف».
وأضاف أن الجائزة ستقطع شوطا طويلا نحو جعل القضية (خلية الماريوت) بالنسبة له وزملاءه الذين يأملون في إقناع القاضي بأنهم صحفيون وليسوا عملاء الإرهاب.
واعتقل محمد فهمي في 29 ديسمبر الماضي، مع زميليه الأسترالي بيتر جرست ومحمد ماهر، لينضموا إلى زميلهم عبدالله الشامي، حيث تم اتهامهم بالمشاركة في نشر أخبار كاذبة بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين، فيما يعرف بقضية «خلية الماريوت».
وانتقل «فهمي» مع عائلته للعيش في كندا قبل 20 سنة، وعمل في السابق مع شبكة «سي إن إن» و«بي بي سي».. ونشر له كتاب «قصة الحرية المصرية» تحدث خلاله عن الربيع العربي.
ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة في قضية محاكمته السبت المقبل، تزامنا مع الاحتفال اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو الجاري.