تظاهر مئات العمال الفلسطينيين في غزة بمناسبة عيد العمال العالمي، الخميس، مطالبين بتوفير فرص عمل لائقة تحقق الحد الأدنى من الأجور.
وتجمع المتظاهرون قبالة مقر المجلس التشريعي وسط مدينة غزة بمشاركة قيادات نقابية وفصائل يسارية، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية وأدوات عملهم مثل الفؤوس والمناجل ومواد البناء وأدوات الدهان.
كما رفعوا لافتات تطالب بتوفير فرص العمل ووضع برامج تساهم في توفير حياة كريمة لهم في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي يشهدها القطاع الساحلي.
ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل حكومة موحدة تعمل على تحسين الأجور والأوضاع الاقتصادية، وبرفع كلي للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة؛ بما يكفل دفع عجلة الاقتصاد والتنمية ويخفف من معدلات البطالة.
وحذر عصام معمر، مسؤول المكتب التنفيذي للعمال في القوى اليسارية، التي دعت للتظاهرة، من تصاعد قياسي في معدلات الفقر والبطالة في صفوف عمال قطاع غزة.
وقال معمر: «بلغت نسبة البطالة في صفوف الشباب في قطاع غزة 50% وفي مجموع الأيدي العاملة 37.3%، وهذه نسبة عالية لم تشهدها الأراضي الفلسطينية من قبل».