بدأت وزارة النقل اتخاذ خطوات تنفيذية لكهربة إشارات خط السكة الحديد «القاهرة- الإسكندرية» بقرض من البنك الدولي بقيمة 270 مليون دولار ولمدة 4 سنوات، وتناقش الاسبوع المقبل العرض المالي لكهربة إشارات المرحلة الثانية «بني سويف- أسيوط» بطول 230 كيلو متر وبتكلفة 330 مليون دولار بقرض من الجهة نفسها.
وقال المهندس سمير نوار، رئيس هيئة السكة الحديد، لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن الشركات بدأت العمل فعليا في كهربة الخط وتغيير الشبكة الحالية، لرفع كفاءة التشغيل ومستوى الأمان وزيادة عدد الرحلات بنسبة 20 % تقريبًا، موضحًا أن إجمالي الاستثمارات في كهربة إشارات خطوط السكة الحديد بالوجهين البحري والقبلي تقدر بمليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، بقروض عربية ومن البنك الدولي.
وأضاف أن كهربة الأشارات تشمل 4 خطوط هي «القاهرة- الإسكندرية»، و«أسيوط- بني سويف»، و«بنها- الإسماعيلية- بورسعيد»، و«طنطا- المنصورة- دمياط»، مضيفًا أن خطة الوزارة تركز على الانتهاء من كهربة خطوط السكة الحديد، كمرحلة أولى وأساسية لعملية التطوير التي تشمل العربات والجرارات والبنية التحتية. ويتزامن مع عملية تطوير الإشارات تطوير العربات، لتكتمل منظومة التشغيل الأمن بخدمة مميزة ولائقة خلال 4 سنوات.
وأوضح «نوار» أن أكبر تحدي يواجه تطوير الهيئة تتمثل في «العشوائية المنتشرة على خطوط السكة الحديد، والمباني المخالفة المقامة على حرم السكة الحديد، بالإضافة إلى المزلقانات غير القانونية التي تصل إلى 4 أضعاف الرسمية»، مطالبًا المحليات بتفعيل القانون والقيام بدورها في الحفاظ على السكة الحديد.
وقال رئيس هيئة السكة الحديد، إن الهيئة اتفقت مع المهندس هاني عازر، الخبير العالمي في خطوط السكة الحديد والأنفاق، على دراسة المشروع القومي للسكة الحديد وتقديم كل الدعم في المشروع وعقد أكثر من لقاء، مؤكدًا أن «عازر» أبدى إعجابه الشديد بالمشروع، وخاصة مشروع القطار السريع.
وأعلن تسلم الهيئة للقطار السادس، بعد إعادة تطويره ضمن خطة تطوير 116 عربة سكة حديد «فرنساوي»، وإن عدد العربات بلغ 54 عربة، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من تطوير جميع العربات «الفرنساوي» العام المقبل.