انتشرت ظاهرة بيع الفتيات لعذريتهن مقابل المال في مزادات علنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرًا مطولًا يناقش هذه الظاهرة وألقت الضوء على حالة طالبة بكلية الطب، أمريكية الجنسية، حصلت على عروض تخطت 500 ألف دولار، بعد أن أعلنت في مارس الماضي، عن بيع عذريتها في مزاد علني على شبكة الانترنت.
وذكرت الصحيفة أن هذه الفتاة عاشت لسنوات طويلة في السعودية نظرًا لعمل والدها، موضحة أن وجهة نظر الفتاة عن طفولتها كانت: «العلاقات بين الشباب والفتيات ممنوعة في الدول العربية، لذا قررت أن أبيع عذريتي على أن يكون التنفيذ في إستراليا».
وأضافت الفتاة للصحيفة: «في البداية قمت بإخفاء وجهي عندما عرضت عذريتي للبيع، لكنني قررت فيما بعد إظهار شكلي كاملا، أملا في الحصول على مبالغ مالية أعلى وإقناع المتشككين بي».
وتابعت الفتاة التي اختارت اسمًا مستعارًا لها «إليزابيث رين» والتي تبلغ من العمر 27 عامًا: «عند بدء المزاد في 31 مارس الماضي، كنت آمل في الحصول على 400 ألف دولار، مقابل عذريتي، رغم أنني لا أحتاج إلى المال لسداد مصاريف دراستي كما يعتقد البعض».
وأوضحت الصحيفة أن أعلى مبلغ وصلت إليه «إليزابيث» حتى الآن هو 550 ألف دولار، قبل نحو أسبوع من نهاية المزاد، والذي من المقرر أن يغلق في 7 مايو المقبل.
واختتمت «إليزابيث» للصحيفة: «لم يسبق لي أن أقمت علاقة بأي شكل من الأشكال، وأريد أن أفقد عذريتي بطريقة مختلفة، بحيث تكون في مزاد دولي، على أن يحصل الفائز على لقاء مدته 12 ساعة معي»، وأضافت أنها «لا أستبعد الوقوع في حب أحد المتقدمين لي في المزاد».