توقف الاشتباكات بين قوات الشرطة، والمتظاهرين الأتراك، بميدان تقسيم بإسطبنبول، في الساعات الأولى من يوم 12 يونيو 2013. كانت قوات الشرطة اقتحمت الميدان قبل يوم، وحاولت تفريق المتظاهرين باستخدام التقنابل المسيلة للدموع، ووقعت مواجهات بين الطرفين، ثم عادث الشرطة للانسحاب مساءا، ليسيطر عليه المتظاهرين مجددا.
تصوير :
رويترز
رفضت المحكمة الدستورية التركية، الأربعاء، التماسا بشأن السماح للنقابات بتنظيم تجمعات احتجاجية الخميس الموافق أول مايو في ميدان تقسيم بالعاصمة إسطنبول.
وقالت بعض النقابات إنها سوف تحاول الوصول إلى الميدان غدا الخميس للاحتفال بعيد العمال، رغم أن حوالي 40 ألف رجل شرطة سوف يعملون على منعهم.
وتعارض الحكومة تنظيم التجمعات في الميدان الكائن في وسط العاصمة، وعرضت أماكن بديلة في مواقع أقل حيوية.
وتستعد إسطنبول لاشتباكات عنيفة محتملة، حيث تعهدت جماعات يسارية متشددة أيضا بمحاولة الوصول إلى الميدان.
وانتهت تجمعات العام الماضي بمعارك بين محتجين وبين قوات الشرطة، وهو ما هيأ لاحتجاجات مناهضة للحكومة واسعة النطاق اندلعت من حديقة جيزي القريبة من الميدان في وقت لاحق من الشهر نفسه واستمرت لأسابيع.
وفي أول مايو 1977، قتل 34 شخصا خلال تجمعات عيد العمال في تقسيم، ما أكسب الميدان أهمية رمزية.
