قدّم محمد عبدالمولى، المستشار القانوني لجامعة النيل، بلاغا للنائب العام، الأربعاء، ضد فاروق جويدة، الصحفي بجريدة الأهرام، وشريف فؤاد المستشار الإعلامي لمدينة زويل.
وذكر بيان صادرعن جامعة النيل: «البلاغ جاء لارتكاب المذكورين أعلاه الوقائع المؤثمة طبقًا لنص المادة 187 من قانون العقوبات، والتي تتلخص في الوقائع المغلوطة والعارية من الصحة والمتعلقة بدعوى متداولة أمام المحكمة الإدارية العليا، والتي نشرها الصحفي فاروق جويدة، بجريدة الأهرام يوم الجمعة الموافق 18 أبريل 2014 والذي أمدّه بها المستشار الإعلامي لمدينة زويل بغرض التأثير على الوعي العام في المجتمع المصري بشأن قضية جامعة النيل- الأهلية- المنظورة أمام المحكمة الإدارية العليا، وكذلك التأثير على عقيدة القارئ والذين من بينهم الوزراء المكلفين بتنفيذ الأحكام الصادرة لصالح جامعة النيل».
من جانبه، قال مصطفى نصار، محامي جامعة النيل: «إننا نتقدم بهذا البلاغ بعد عدة مقالات استهدفت بلبلة الرأي العام بعد أن قضت المحكمة الإدارية العليا بتاريخ 22 مارس 2014، في الإشكالات أرقام 28203 و 37312 لسنة 59 ق.ع بالاستمرار بتنفيذ الحكم الصادر لصالح جامعة النيل- الأهلية- واعتبار كافة العقبات التي تزرعتها مدينة زويل هي والعدم سواء وألزمت الدولة بالتنفيذ».
وقرر المستشار هشام بركات، النائب العام، إحالة البلاغ إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
من جهة أخرى، قالت مصادر رسمية بالجهات المنفذة للحكم إن جامعة زويل استفادت هي الأخرى من الحكم الصادر لصالح جامعة النيل، حيث استفادت جامعة زويل بمساحة كبيرة من الأرض، فضلاً عن مبنى كبير في منطقة جاردن سيتي.
