ألقت شرطة مقاطعة «بيرس» القبض على ميليندا سايرس، 37 عامًا، لإحراقها منزلها وبداخله رضيعتها التي توفيت في مستشفى سياتل للأطفال في اليوم التالي.
وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأمريكية، أنه وجهت إلى «ميليندا»، وتعمل ممرضة سابقة، تهمة الحرق العمد والاحتيال على شركة التأمين بعد أن اعترفت للشرطة بأنها من أشعلت النار في المنزل لتحصل على مبلغ التأمينات المقدر بحوالي 200 ألف دولار، كما قصدت أن تكون رضيعتها بداخله حتى لا تتمكن من مغادرة المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن «ميليندا» مثلت أمام المحكمة، الجمعة الماضي، وكانت مرتدية سترة خضراء مكتوبًا عليها عبارات تناهض الانتحار، وقالت إنها غير مذنبة، وألقت باللوم في الانفجار والحريق على تسرب الأوكسجين، وهو ما نفاه الطب الشرعي، وقال إد تروير، رئيس شرطة مقاطعة «بيرس»: «لا أعتقد أن أيًا من هذا صحيح.. فهذه السيدة كاذبة».