x

«عباس»: الإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان وبحث الحدود شروط للسلام مع إسرائيل

الثلاثاء 29-04-2014 15:12 | كتب: الأناضول |
المصري اليوم تحاور «الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن » المصري اليوم تحاور «الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن » تصوير : حسام دياب

جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، استعداده العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لمدة 3 أشهر أخرى، شريطة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ووقف الاستيطان والبدء ببحث مسألة الحدود خلال الفترة المذكورة.

جاء ذلك في كلمة لـ«عباس» خلال اجتماع تأسيسي لصندوق دعم القدس، الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، ولجنة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، الثلاثاء، في مقر المقاطعة في رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقال «عباس»: «نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات 3 أشهر أخرى، بشرط أن تطلق إسرائيل الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ووقف الاستيطان، وبحث مسألة الحدود».

وشدد الرئيس، «عباس»، على تمسك القيادة الفلسطينية بخيار المفاوضات التي من شأنها قيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.

كان الرئيس الفلسطيني، أبدى خلال لقاء له مع صحفيين إسرائيليين، في مدينة رام الله، الثلاثاء الماضي، موافقته على تمديد المفاوضات مع إسرائيل، إذا أوقفت الأخيرة أعمال البناء في المستوطنات لمدة 3 أشهر، على أن يجري التفاوض خلال هذه الفترة حول مسألة الحدود، بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية العامة آنذاك.

ووصلت مفاوضات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية التي كان من المقرر أن تنتهي، الثلاثاء، بعد نحو 9 أشهر على انطلاقها، إلى أصعب مراحلها في الفترة الأخيرة، خاصة في أعقاب قرار إسرائيل بوقفها ردًا على اتفاق المصالحة الفلسطينية بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس»، الأسبوع الماضي.

وعن المصالحة الفلسطيني، قال «عباس»: «سنبدأ خلال أيام مشاورات تشكيل حكومة التكنوقراط، التي من شأنها أن تمهد الطريق لانتخابات رئاسية وتشريعية»، مشيرًا في الوقت ذاته إلى حرصه وحرص الفصائل على المضي قدمًا في المصالحة.

وفيما يتعلق بمدينة القدس المحتلة، قال الرئيس الفلسطيني، إن «القدس تتعرض لمخاطر جمة، جراء الاستيطان الإسرائيلي، والتهويد المتواصل»، مشيرًا إلى أن المدينة تحتاج إلى دعم مالي، لتعزيز صمود أهلها.

وفي هذا الصدد، أعلن «عباس» عن تبرع مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بمبلغ مليون دولار لصندوق دعم القدس، على دفعات، داعيًا المواطنين والمؤسسات الفلسطينية للمساهمة في الصندوق من أجل حماية ونصرة المدينة المقدسة. كما دعا العرب والمسلمين للتبرع للصندوق، قائلاً: «مدينة القدس ليست للفلسطينيين فقط، هي لكل العرب والمسلمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية