حملت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية انتهاء مهلة مفاوضات السلام بين الجانبين دون التوصل لاتفاق ينهي الصراع المستمر منذ عقود.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية توقف المفاوضات وعدم التوصل لاتفاق وما يترتب على ذلك.
وأضاف أبوردينة «اليوم تنتهي المهلة التي طلبها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإنجاح المفاوضات، ولكن وعلى ما يبدو أن الإدارة الأمريكية لم تقرر سحب يدها من ملف المفاوضات كما لم تعلن إسرائيل وقف المفاوضات وإنما قامت بتعليقها من طرفها».
واعتبر «أبوردينة» أن« إسرائيل هي التي تعرقل المفاوضات فيما لم تطلب فلسطين سوى التزام إسرائيل بالقوانين الدولية حول الاستيطان وغيرها، لكن الحكومة الإسرائيلية تذرعت دائما للتملص من استحقاقات السلام».
وانتهت الثلاثاء مهلة التفاوض التي حددها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بـ9 أشهر عند استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 29يوليو الماضي.