نشر موقع DW عربي، الاثنين، تقريرًا بالصور حول الاحتمالات التي يراها العلماء ممكنة لنهاية الأرض، حيث تعددت الأسباب بين طبيعية وصناعية.
انقراض الديناصورات
حدث عادي بالمقاييس الكونية: قبل 65 مليون عاما اصطدم كويكب، بحجم قدره 10 كيلومترات، بالكرة الأرضية، والنتيجة كانت الانقراض النهائي للديناصورات. وحين اصطدام جسم بهذا الحجم بالأرض تنتشر ملايين من أطنان الصخور والغبار، فيعم الظلام والبرد القارس الغلاف الجوي.
هل سيبتلع ثقب أسود الأرض؟
يعتقد البعض أن نهاية العالم تقترب، ولكن كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هل سيمتص ثقب أسود عملاق مجموع نظامنا الشمسي؟ من الناحية النظرية فهذا السيناريو ممكن، إلا أن الثقوب السوداء العملاقة نادرة في الكون، وإذا ما تحرك واحد منها اتجاه الأرض فسنفطن لذلك عشرات السنين قبل أن يبتلعنا.
هل ستسيطر كائنات فضائية على الأرض؟
الكثير من أفلام هوليود وصفت زيارة حضارات فضائية فائقة الذكاء ومتقدمة تكنولوجيا لكوكبنا الأرضي. فجأة تظهر هذه الكائنات وتسيطر على كل شيء في الأرض! هذا السيناريو في حال تحققه قد يمثل نهاية للعالم كما نعرفه على الأقل. إلا أن العلماء لم يرصدوا، إلى اليوم، أي مؤشر يدل على وجود مثل تلك الكائنات في الفضاء الخارجي.
هل ستقضي الآلات الذكية على الإنسان؟
في فيلم الخيال العلمي Terminator تتمكن شبكة من آلات الكومبيتر من تطوير وعي مستقل تشن بعدها حربا على الإنسانية. وبالفعل فإن «الذكاء الاصطناعي» يسبب فزعا للكثيرين. فهل تكون الآلات الذكية سببا في فناء الإنسانية؟ الأكيد أن كومبيوتر خبيث يتمتع بوعي مستقل يمكن أن يحدث أضرارا هائلة.
كارثة طبيعية؟
براكين عملاقة بملايين الأطنان من «الماجما» المنصهرة يمكن أن تحدث أضرارا كارثية لا يمكن تصور تداعياتها، كالزلازل، والتغيرات المناخية الكبرى،. وآخر ثوران لبركان عملاق وقع قبل 23 ألف عام في نيوزيلاندا.
تغير مناخي مفاجئ؟
العصور الجليدية الطويلة قضت على الكثير من أشكال الحياة فوق الأرض، وهي عصور تعود بشكل دوري منذ نشأة الأرض. فهل يجلب تغيير مفاجئ في التيارات البحرية عصرا جليديا جديدا؟ الخبراء يستبعدون هذا السيناريو في المنظور على الأقل.
وباء يقضي على البشر؟
هذه ليست إلا دمى من ديكور أحد الأفلام، إلا أن من يعود لتاريخ الأرض الطويل قد يواجه صورا كثيرة من هذا النوع. فأكثر من مرة قضت الأمراض الوبائية على مجموعات كبيرة من البشر. وبفضل المضادات الحيوية تمكن الإنسان من السيطرة على هذا النوع من الأوبئة. إلا أن أنواع الباكتيريا في تحول مستمر، وهي تطور كل مرة سلالات جديدة قادرة على مقاومة الأدوية الموجودة.
تغير في المجال المغناطيسي للأرض؟
يعمل المجال المغناطيسي على حماية الأرض من الجسيمات الخطيرة التي تبثها الشمس في الفضاء. وهي التي تسبب الظواهر الضوئية المعروفة في قطبي الكرة الأرضية. وبدون المجال المغناطيسي ستصبح الأرض كوكبا ميتا كالقمر. وبعد 2000 عام من الممكن أن يتغير المجال المغناطيسي حسب الخبراء. ولقد حدث ذلك أكثر من مرة. وقد تكون المرحلة الانتقالية محفوفة بالمخاطر.
موت الشمس..
وفي جميع الأحوال، فإن نهاية العالم آتية لا محالة، وستدق علامات الساعة على أبعد تقدير عندما تستنفذ الشمس وقودها، حينها ستتحول إلى عملاق أحمر، وتقترب من الأرض تدريجيا إلى أن تحترق. وحتى إذا لم يحدث ذلك فبدون حرارة الشمس فإن الحياة ستصبح مستحيلة فوق الأرض.
ما الذي سيخيف الإنسان في المستقبل؟
في الماضي، كان الإنسان يرى في كسوف الشمس مؤشرا على قرب نهاية العالم، أما اليوم فإننا نتأمل الكسوف كظاهرة طبيعية، وبدلا من ذلك تحول خوفنا إلى ظواهر أخرى كـ«الذكاء الاصطناعي» والحروب النووية والكائنات الفضائية. فمما سيخاف منه الإنسان بعد ألف عام؟