ألقى نبيل فهمي، وزير الخارجية، الإثنين، كلمة أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وذلك بحضور حوالي 200 من المسؤولين والأكاديميين والإعلاميين وقادة الفكر والرأي الأمريكيين.
وذكر السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية أن «فهمي» تناول خلال كلمته عملية التغير المجتمعي التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة بهدف بناء بناء مصر الجديدة ذات الديمقراطية الحقيقية التي تعكس تطلعات الشعب المصري، منوها بما تم إنجازه حتي الأن من إقرار الدستور الجديد وما يتضمنه من مواد غير مسبوقة تتعلق بحماية الحقوق والحريات الشخصية والمساواة بين المواطنين، وأنه علي الرغم من كل الصعوبات والتحديات القائمة خاصة تحدي الإرهاب والعنف، فأن الحكومة لن تحيد عن هذا الهدف.
وأوضح «عبد العاطي» أن الوزير تناول في كلمته مسار العلاقات المصرية الأمريكية في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أنها علاقات هامة بالنسبة للجانبين، وأن علينا العمل سويا علي تعظيم نقاط الاتفاق بين الجانبين وحسن إدارة ما قد يطرأ عليها من اختلافات أو تباين في وجهات النظر والأولويات بين الحين والآخر.
وأضاف أن «فهمي» جدد حرص مصر علي تنويع البدائل الخارجية وإضافة شركاء جدد من خلال مزيد من الانفتاح علي قوي عالمية كبري بما في ذلك روسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها دون أن يعني ذلك استبدال طرف بطرف آخر، وأن مصر ستحرص علي علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع السعي إلي اضافة شركاء جدد منوها بان العلاقات مع روسيا في الفترة القادمة على سبيل المثال.