اقترب أحمد شرويدة، مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى وهداف الفريق، من تجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وذلك فى أعقاب الجلسة التى عقدها مع محمود مشالى، رئيس النادى، واتفق خلالها الطرفان على التوقيع على عقود جديدة فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
وألمح اللاعب إلى تلقيه عدة عروض محلية وخارجية خلال الفترة الماضية، لكنه أبدى رغبته فى الاستمرار مع الفريق خلال الموسم المقبل.
فيما طالب أحد أعضاء المجلس بتمديد تعاقد عدد من اللاعبين الذين تنتهى تعاقداتهم مع الاتحاد خلال الموسم المقبل، للاستفادة من خدماتهم أكثر من موسم، ويعد الحارس على فرج أبرز الأسماء التى يرغب مجلس الإدارة فى تمديد عقده لموسمين إضافيين، رغم انتهاء تعاقده موسم 2014/2015، وذلك بعد ظهوره بمستوى فنى عال، ومساهمته فى تحقيق الفريق نتائج جيدة خلال الموسم الجارى.
من جهة أخرى، يلتقى غداً «الثلاثاء» الفريق الكروى الأول مع نظيره أهلى بنى غازى الليبى بقيادة المدير الفنى طارق العشرى وديا، ويفضل المدير الفنى الفرنسى، دينيس لافانى، الدفع بعدد من اللاعبين البدلاء خلال المباراة الودية، لتجربتهم خاصة العائدين من الإصابة، إلى جانب مخاوف الجهاز الفنى من تعرض أحد اللاعبين للإصابة قبل مواجهة الأهلى المرتقبة يوم 7 مايو المقبل.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته «السبت» بعد حصول اللاعبين على راحة سلبية 72 ساعة بعد مواجهة سموحة، وشهد المران اكتمال صفوفه بعد تماثل المصابين للشقاء.
وقرر مجلس إدارة النادى صرف مكافأة الفوز على غزل المحلة وسموحة خلال أيام، لتحفيز اللاعبين على مواصلة الانتصارات فى المباريات المتبقية بالدورى، فضلاً عن رصد مكافأة خاصة لاجتياز عقبة الأهلى.
وطالب «لافانى» خلال اجتماعه مع اللاعبين بطى صفحة مباراة سموحة، وعدم الإفراط فى الاحتفال، مؤكداً أن المواجهات المقبلة مصيرية، تتطلب التركيز من الجميع لحصد أكثر عدد من النقاط لضمان الصعود للدورة الرباعية.
ويتبقى للاتحاد فى منافسات المجموعة الأولى التى يحتل المركز الثانى فى ترتيبها برصيد 30 نقطة، مواجهة مؤجلة أمام الأهلى، ثم مباراتى إنبى والجونة.
فى شأن مختلف، سيطرت حالة من القلق داخل النادى مع دخول مسؤولى الاتحاد لإبرام صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق الكروى الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكانت أنباء قد ترددت عن مساعى بعض الأشخاص المقربين من أعضاء مجلس الإدارة للاستعانة بعدد من وكلاء اللاعبين بغرض تسهيل مهمتهم لضم لاعبيهم مقابل الحصول على عمولات وسمسرة من «تحت الترابيزة» كما أكد المصدر. على صعيد آخر، يبحث مجلس إدارة النادى خلال الأسابيع المقبلة، إعادة هيكلة قطاع الناشئين، بعد تراجع النتائج فى الفترة الماضية، فضلاً عن فشله فى تقديم عناصر مميزة إلى الفريق الكروى الأول باستثناء اللاعب الناشئ أكرم عبدربه، خاصة بعد انضمامه لمنتخب الناشئين مواليد 95.
ويشهد مجلس إدارة النادى حالة من الانقسام حول الأسماء المرشحة لرئاسة القطاع ما بين مؤيد لاستمرار محيى عثمان رئيس القطاع الحالى، وبين ترشيح عادل البابلى، لتولى المهمة، بالإضافة إلى بعض الأصوات التى تعالت مؤخراً حول عودة حسن أبوعبده، لخلافة «عثمان» خلال الفترة المقبلة.
