x

مناهضة الأخونة تطالب بمحاسبة برهامى لخطابته دون تصريح

الأحد 27-04-2014 23:21 | كتب: محمد أبو العينين |
ياسر برهامي ياسر برهامي تصوير : محمد راشد

طالب محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، باتخاذ موقف رادع تجاه ما وصفه بممارسات بلطجية باعتلاء ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مسجد عمر بن عبدالعزيز بقرية أبوجريرة التابعة لمركز فارسكور بدمياط الجمعة الماضى، رغم عدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف.

واتهمت الجبهة «برهامى» بالاستعانة بأنصاره لإرهاب القرية ومساعدته لاعتلاء المنبر عنوة معتبرة أن ذلك يعصف بدولة القانون.

وأكد خير الله أن وزير الأوقاف اتخذ قراراً سابقاً بعدم اعتلاء المنابر سوى للأزهريين، ووصف إلقاء برهامى لخطبة الجمعة بالمسجد بأنه يعد مخالفة صريحة وانقلابا على القانون من قبل من وصفهم «بأحد أهم رواد الظلام». وقال: «الدولة لن تتقدم سوى باتخاذ قرارات رادعة مع هؤلاء الظلاميين».

وحذرت الجبهة مما سمته «تحركات سلفية خفية» من أجل السيطرة على البرلمان القادم، وقال إن الدعوة السلفية وحزب النور يمارسان نفس دور جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الحياة السياسية من خلال عباءة الدين واستغلاله فى العمل السياسى.

ووصفت ما سمته تطلعات السلفيين السياسية بأنها توازى نفس خطورة جماعة الإخوان على مستقبل البلاد السياسى، وقالت إن الدعوة السلفية تحاول أن تعود للعمل العام وعمل دعاية باسم الدين من خلال الانتشار الدينى فى المساجد والقرى، ودللت على ذلك بالورقة التى تنشرها الدعوة السلفية ومكتوب عليها «هل صليت على النبى اليوم» التى تم لصقها فى مناطق عديدة ووصفتها الجبهة بأنها «محاولة غسل سمعة الدعوة السلفية من تحالفها السابق مع الإخوان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية