أطلق عدد من المثقفين، الأحد، مبادرة لحماية الآثار المصرية، تحت شعار «أنقذوا القاهرة التاريخية»، للتنديد بالتعديات التي تتم على التراث المعماري والعمراني فى مصر، وتنذر برفع القاهرة من مدن التراث العالمي.
قال الروائي جمال الغيطاني إن من يسرق آثار مصر، يعرف قيمتها، ويعرف ماذا يفعل بها، ومؤسسات الدولة لم تسجل الآثار المسروقة، ما يضيع الحق في استعادتها، وطالب رئيس الوزراء بتوحيد الجهات المسؤولة عن الآثار في وزارة واحدة.
ولفت إلى أنه من العار أن يحمل شارع بمنطقة الزيتون اسم السلطان التركي «سليم الأول»، لأنه سارق الحضارة المصرية، كما طالب محافظ القاهرة بإزالة اسمه من الشارع.
وأعلنت الدكتورة جليلة القاضي، مديرة الأبحاث بمركز الأبحاث من أجل التنمية الفرنسي، عن تقديم مجموعة من الشخصيات العامة والعاملين بالآثار، بلاغاً للنائب العام ضد محافظ القاهرة ومسؤولي الجهات المنوط بها الحفاظ على الآثار، لأنهم سمحوا بهدم مبان تراثية وبناء أخرى جديدة دون ترخيص، وهذا مخالف للمواثيق الدولة التي وقعت عليها مصر.