أعلن النائب اللبناني، هنري حلو، المرشح لرئاسة لبنان، أن ترشحه لمنع الفراغ في الرئاسة اللبنانية، مؤكدا أن الحل في موضوع سلاح «حزب الله» يكون بالتفاهم داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن حزب الله مكون أساسي لبناني يمكن التعاون معه حول العديد من العناوين.
وقال حلو في حوار لصحيفة «اللواء» اللبنانية ينشر الإثنين إن ترشحه لرئاسة الجمهورية جاء من خلال كتلة جبهة النضال التي انتمى إليها وذلك بعد حوار وتشاور، وهذا شيء طبيعي.
وأضاف: «كما لا يمثل دعم حزب الله ضعفا لميشال عون زعيم التيار الوطني الحر، كذلك دعم سعد الحريري زعيم تيار المستقبل لسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، لا أرى دعم وليد جنبلاط يشكل ضعفا لي».
وتابع قائلا: «حصلت على 16 صوتا في الجلسة الانتخابية الأولى كوني مرشحا أنتمي للوسطية، وترشحي هو لمنع الفراغ في رئاسة الجمهورية».
وأضاف: «إن إنقاذ البلد وإيجاد الحلول السياسية لقضاياه والاهتمام بأمور الناس أهم من الأشخاص، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون لدى الرئيس القدرة على التواصل مع جميع القوى السياسية وأن يكون مقبولا منهم. كما أن نصاب الجلسة المقبلة لن يكتمل إلا بعد التوافق على شخص رئيس الجمهورية المقبل، وهو سينال ثقة الجميع».
وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال إنها «حق للموظفين ولكن يجب تأمين الواردات لتكون النفقات متساوية معها».
وختم حلو: «الطائف حقق إنجازا كبيرا عندما أوقف الحرب، وقبل تعديله يجب تطبيقه. وعلى كل من يتولى مهام رئاسة الجمهورية أن يفتح حوارا مع جميع القوى السياسية لا أن يكون مديرا لأزمات البلد، والبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي حدد مواصفات الرئيس القادر على التواصل مع الجميع خشية من الفراغ الرئاسي».
