أفادت الإذاعة الفرنسية بأن 2 من عناصر الشرطة اتهما الأحد في جريمة اغتصاب جماعي ارتكبت بحق سائحة كندية في مقر مكتب التحقيقات الجنائية في باريس.
وقالت المرأة إنها التقت 4 ضباط من وحدة لمكافحة العصابات في حانة بحي القديس ميشيل ليلة الثلاثاء الماضي ووافقت على زيارة مقرهم الذي يقع في الضفة المقابلة من نهر السين.
وأضافت أنه لدى الوصول إلى المقر بدأ الضباط يلحون عليها لشرب الخمور ثم اغتصبوها في أحد المكاتب. وأنكر الضباط التهم التي تردد أنها سببت صدمة بين قوة الشرطة.
واعترف أحد الضابطين المتهمين في القضية بإقامة علاقة جنسية مع السائحة، ولكنه أصر على أن ذلك كان برضاها.
وأفرج عن الضابطين الآخرين دون توجيه تهم ضدهما السبت، بعد يومين من القبض عليهما. واعتبر أحد الضباط شاهدا رئيسيا في القضية.
ويجري كيانٌ معنيّ بمراقبة الشرطة أيضا تحقيقا بشأن الاعتداء المزعوم.