كشفت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الأحد، إجراء مفاوضات مع مركز كارتر الأمريكي لبحث سبل التعاون بينه وبين المنظمات الدولية، في إطار متابعة الانتخابات، لإصدار تقارير مشتركة، ليكون هناك اتفاق عام على ما سيتم رصده من إيجابيات وسلبيات.
وأكدت «زيادة» لـ«المصري اليوم» أن مركز ابن خلدون يتفاوض حاليًا مع وفد الاتحاد الأوروبي، لتقديم التعاون لأعضاء البعثة وتبادل التقارير، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماعات مشتركة بين «ابن خلدون» و«كارتر»، قبل بدء التصويت بالانتخابات وبعد الانتهاء منه.
وأوضحت «زيادة» أن التعاون بين مركز «ابن خلدون» والمنظمات والمراكز الدولية سيتم «بشكل ودي ودون توقيع عقود أو اتفاقيات تعاون»، لافتة إلى أن المركز تقدم لعدد من الجهات المانحة، لتمويل مشروعه لمراقبة الانتخابات، مثل «هيئة المعونة الأمريكية، ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية».
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي و«كارتر» شريكان رئيسيان في الرقابة على الانتخابات «لما تتمتع به المنظمتان من سمعة عالمية مشهود لها بالحياد والشفافية في مراقبة الانتخابات والاستفتاءات»، مطالبة كل المنظمات الدولية المشاركة في مراقبة الانتخابات بالتعاون مع المنظمات المحلية وتبادل التقارير.
