يعقد المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، جلسة مع عبدالله السعيد، لاعب الفريق الكروى الأول، خلال الساعات القليلة المقبلة، بحضور سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وهادى خشبة، لحسم الأمور المتعلقة بتجديد عقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، بعدما اتفق الطرفان مبدئياً قبل السفر إلى المغرب على التفاصيل المالية.
ولم يتبق سوى مدة العقد، حيث يرغب السعيد فى أن يكون العقد الجديد لمدة موسمين فقط، فيما يرغب مجلس الإدارة فى أن تكون مدته 3 سنوات. من ناحية أخرى علمت «المصرى اليوم» أن رابطة ألتراس أهلاوى رفضت الشروط التى اقترحتها لجنة الأندية مع وزارة الداخلية بشأن عودة الجماهير للمباريات، واعتبرتها تمس حريتها فى التعبير عن آرائها وتشجيعها لناديها بالطريقة التى تريدها.
وتسعى إدارة النادى للتواصل مع قيادات الألتراس لإقناعهم بقبول الشروط، من أجل مصلحة الفريق، حيث يرى المجلس أن اللاعبين بحاجة إلى تواجد جماهيرهم بالمدرجات لمساندتهم داخل المستطيل الأخضر. فى شأن آخر، تعود بعثة الفريق الكروى الأول اليوم «الأحد» قادمة من المغرب بعد أداء مباراة الإياب فى دور الـ16 لبطولة الكونفيدرالية والتى أقيمت، السبت، والجريدة ماثلة للطبع.
وقرر محمد يوسف، المدير الفنى للفريق، منح لاعبيه راحة 24 ساعة لالتقاط الأنفاس، على أن يستأنفوا التدريبات عند التاسعة من صباح غد «الاثنين» على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة، استعداداً لمواجهة سموحة المقررة السبت المقبل والمؤجلة من الجولة الرابعة عشرة للدورى. ورفض الجهاز الفنى فكرة إقامة مباريات ودية خلال الأسبوع الجارى، والاكتفاء بالتدريبات المعتادة، لتفادى تعرض أى لاعب لإصابة قد تبعده عن المشاركة أمام سموحة، خصوصاً وأن المباراة تعد بمثابة 6 نقاط لكلا الفريقين.
ووضع الجهاز الفنى برنامجاً بدنياً خاصاً لأحمد فتحى لتجهيزه للارتقاء بمستواه البدنى ليكون جاهزاً لقيادة الجهة اليمنى فى المواجهة المقبلة، بعدما غاب عن المشاركة مع الفريق فى مباراتى الدفاع الجديدى، بسبب طرده فى آخر مباراة للفريق فى دورى رابطة الأبطال الأفريقى. يذكر أن فتحى أدى جزءاً من البرنامج بملعب التتش أثناء تواجد الفريق فى المغرب، وسينتظم فى التدريبات الجماعية بداية من مران الغد.
من جانب آخر، أجرى عماد متعب أشعة مقطعية على ظهره، السبت، لعرضها على الطبيب المتابع لحالته فى الإمارات لتحديد أسباب الآلام التى يعانيها منذ فترة لأداء فترة التأهيل، التى ستستغرق 21 يوماً يعود بعدها للانتظام فى التدريبات الجماعية. كان اللاعب قد رفض استكمال علاجه تحت إشراف الجهاز الطبى بالنادى بدعوى التشخيص الخاطئ لحالته، ما أدى إلى تأخر شفائه، وأصر على استكمال العلاج على نفقته الخاصة بأحد المراكز التأهيلية فى الإمارات.