أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، السبت، أن المبنى الإداري الذي من المقرر أن تتسلمه جامعة النيل جاهز، وتم إخلاؤه بالكامل من معداتها وأجهزتها وأثاثها، ليتسنى لها إعادة استخدامها في المباني الجديدة، مشيرة إلى أن المدينة بانتظار صدور الصيغة التنفيذية من رئيس مجلس الوزراء لتفعيل بنود هذه الاتفاقية وتسليم المبنى الإداري إلى صندوق تطوير التعليم بموجب محضر تسليم رسمي كما تسلمته.
وأكدت المدينة، في بيان لها، السبت، أنها أوفت بعهدها وأصبح المبنى جاهزا للتسليم وقبل الموعد المحدد، معربة عن تقديرها لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء على ما بذلاه من جهد في سبيل إنهاء أزمة جامعة النيل، وتأكيد الدعم والمساندة لمدينة زويل كمشروع مصر القومي، مشددة على أنها طويت صفحة الأزمة تماما، وأن الباحثين والطلاب والعاملين متفرغون تماما للعمل من أجل المساهمة في بناء مصر.
وأوضح البيان أن «المدينة تسلمت الأرض الجديدة المخصصة بالقرار الجمهوري رقم 115 لسنة 2014، ووجدت كل تعاون من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز 6 أكتوبر، وتعمل بجدية حاليا لبدء مشروع حضاري وبناء صرح علمي عالمي عليها»، مضيفا أن «المدينة مستمرة في ممارسة مهامها العلمية والبحثية من خلال المبنى الأكاديمي الذي خصصه الرئيس بالمقر الحالي بالشيخ زايد وسوف تسلمه المدينة للحكومة بعد بناء مباني المدينة بالمقر الجديد الدائم».
في سياق مختلف، أعلنت المدينة فتح باب القبول للدفعة الثانية بجامعة زويل للعلوم من طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من الشهادات الأجنبية والعربية والأزهرية، اعتبارا من الخميس المقبل بحد أدنى 96% من خلال الموقع الإلكتروني للمدينة.