أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أنها تسلمت الأرض الجديدة المخصصة بالقرار الجمهوري 115 لسنة 2104، ووجدت كل تعاون من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز 6 أكتوبر، وتعمل بجدية حاليا لبدء مشروع حضاري وبناء صرح علمي عالمي عليها.
وطبقا لبيان رئاسة الجمهورية واتفاقية الرئيس ورئيس الوزراء والدكتور زويل، فإن المدينة مستمرة في ممارسة مهامها العلمية والبحثية من خلال المبنى الأكاديمي الذي خصصه المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بالمقر الحالي بالشيخ زايد، وسوف تسلمه المدينة للحكومة بعد بناء مباني المدينة بالمقر الجديد الدائم.
وأكدت المدينة، خلال بيان لها، أن «هذه الصفحة قد طويت تماما وأن الباحثين والطلاب والعاملين متفرغون للعمل المخلص الجاد من أجل المساهمة في بناء مصر العلم».
وأعربت مدينة زويل مجدداعن تقديرها لرئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور، وللمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء ، على ما بذلاه من جهد مخلص في سبيل إنهاء أزمة جامعة النيل وتأكيد الدعم والمساندة لمدينة زويل كمشروع مصر القومي للنهضة العلمية.
جدير بالذكر أن المدينة بانتظار صدور الصيغة التنفيذية من رئيس مجلس الوزراء لتفعيل بنود هذه الاتفاقية وتسليم المبنى الإداري إلى صندوق تطوير التعليم بموجب محضر تسليم رسمي كما تسلمته المدينة في 2011/12/11، خاصة أن المدينة أوفت بعهدها وأصبح المبنى جاهزا للتسليم وقبل الموعد المحدد بعد أن نقلت منه مدينة زويل معداتها وأجهزتها وأثاثها، والتي أنفقت عليها من المال العام ليتسنى لها إعادة استخدامها في المباني الجديدة.
ووجهت المدينة التحية والتقدير لأولياء أمور جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمدينة الذين يدعمون المشروع ومستقبل أبنائهم بكل قوة، وكذا الشعب المصري المساند بقوة والذي لولاه ما تحقق هذا النجاح الكبير والذي يوصف بالإعجاز بالمقاييس العلمية وتطمئن المدينة الطلاب الطامحين إلى الالتحاق بالجامعة أن باب القبول سيفتح أمام طلبات الراغبين من المتفوقين في الأول من مايو 2014 على الموقع الإلكتروني للمدينة.