يدرس الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، واللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة الأسبق، تشكيل كل منهما حزبًا سياسيًا، تمهيدا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكشف مقربون من اللواء موافى أنه يستعد لتشكيل حزب سياسى، ليكون «ظهيرًا سياسيًا للمشير عبدالفتاح السيسى حال فوزه بالانتخابات».
وأوضح صموئيل العشاى، المتحدث الإعلامى لحملة «رئيسنا» الداعمة لموافى، فى بيان له، أن أعضاء الحملة اجتمعوا الأربعاء مع عدد من النشطاء والقوى السياسية والحزبية والثورية، لتدشين تحالف سياسى يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة.
وقال العشاى إن «الحملة وحركة عمر سليمان اجتمعتا مع النشطاء للاتفاق على دعم خارطة الطريق ومساندتها حتى إتمام المرحلة الثانية بانتخاب الرئيس، والإعداد للمرحلة الثالثة (الانتخابات البرلمانية)، وتشكيل التحالف الانتخابى بقيادة موافى».
من جهة أخرى، بدأ الفريق سامى عنان إجراءات تشكيل حزب سياسى، بعقد لقاءات موسعة مع عدد من المؤيدين له من الشباب، لتحديد أهداف ومبادئ الحزب وتوقيت إعلانه.
وكثف عنان تحركاته خلال الأيام الأخيرة لإقناع عدد كبير من السياسيين والإعلاميين بالانضمام للحزب، حتى تتسنى له المشاركة بفاعلية فى الانتخابات البرلمانية.
وقالت مصادر إن الفريق عنان انتهى من تحديد ملامح وأهداف الحزب، التى تلخصت فى كونه حزبًا معارضًا، لافتة إلى أنه يعمل الآن على جمع كوادر من المحافظات، وتحديد مقار للحزب. وأضافت المصادر: «الفريق يعكف على اختيار اسم الحزب من 10 اقتراحات تم تحديدها من خلال مكتبه ومستشاريه».