32 عاما للاحتفال بعودة صحراء سيناء إلى مصر بعد سنوات من الضياع بعد نكسة وحرب استعادة..
آلاف السنين مرت على رحلة النبي موسى عبر تلك الأرض المقدسة.. بعد خروجه من مصر ببني إسرائيل..
أما الآن فلا يحمل لأرض الفيروز إلا حربا مستمرة على إرهاب سرطن جسدها تتبعه قوات مسلحة برا وجوا بالأباتشي لاستئصال جذوره..
المصري اليوم تمر مرورا خفيفا لإلقاء الضوء على قبائل سيناء وكنوزها وغناء المصريين لابنتهم المجروحة العائدة على دماء شهداء نتذكر منهم من نسيهم التاريخ، لكن الرمل حفظ دماءهم عن ظهر قلب.
تقفز كلمة سيناء إلى عناوين الجرائد وبرامج الإذاعة والتليفزيون وقت الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973، أو التغني برفع العلم عليها عام 1982، أو استعادة طابا كاملة عام 1989، لكنها تظل أغلب الأيام منسية إلى أن تستعيد نبض الإعلام، فتعود للظهور مرة أخرى.
القصة نفسها مع شهداء سيناء في مختلف الحروب، التي خاضتها مصر، والذين من بينهم أشخاص يركز الإعلام عليهم في كل مرة، ويغفل البحث عن «منسيين» ربما لا يعرف الكثيرون عنهم أي شيء.. بالمزيد
أرض الفيروز.. هكذا يطلقون على سيناء الساحرة بمزاراتها المطلة على البحر، الراقدة في قلب الجبل، فتجعل زائرها مرتبطًا بها منذ أن يتنسم عبيرها إلى أن تودع قدماه رمالها.. المزيد
عرفت قبائل سيناء بولائها واعتزازها بكينونتها المصرية، ودورها البارز خاصة خلال التحضير لحرب أكتوبر 1973، حيث كانوا عين القوات المسلحة خلف خطوط العدو، باعتبارهم الأكثر خبرة ودراية بطبيعة الأرض، وباعتبارهم الحاكم الفعلي على الأرض.. المزيد
لا يهجر المصريون الغناء أيا كان مزاجهم، سواء كانت الهزيمة تعتصر قلبهم بسبب نكسة 1967 أو لديهم انتصار يُطيب خاطرهم كما حدث في معركة 6 أكتوبر 1973.. المزيد