أشادت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، فى النمسا، باتفاق المصالحة الفلسطينية بين منظمة التحرير الفلسطينية «فتح» وحركة «حماس»، واعتبرته «خطوة جيدة للم الشمل والالتفاف حول المصلحة العامة للشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية».
وقال رئيس المنظمة، الدكتور حسن موسى، في تصريح خاص لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، فى فيينا، إن المصالحة لاقت قبولاً عربياً ودولياً واسعاً، خاصة من قبل الأمم المتحدة.
ودعا موسى حركة «حماس» إلى الحفاظ على هذه المصالحة والتخلي عن العنف والتدخل في الشأن مصري معرباً عن تفاؤله بأن هذا الاتفاق «الفلسطيني-الفلسطيني» بشأن الوحدة سيتم تطبيقه بإشراف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى قاعدة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية.
وأثنت المنظمة على بيان الرئيس الفلسطيني، والذي أكد على «مواصلة التزامه بمصلحة مفاوضات السلام والكفاح الشعبي غير المسلح».