ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، يعقد ندوة في نادي سموحة، الإسكندرية، 21 سبتمبر 2012.
تصوير :
اخبار
قال علي حاتم، المتحدث باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن «فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، المتعلقة باغتصاب الزوجة» ورائها «مندس لاختلاق أزمة وعمل مشكلة»، مضيفًا: «أثناء درس للشيخ سأله شخص حول اغتصاب الزوجة ودفاع الزوجة عنها ونشر رده محرف عن عمد»، ووصف السؤال الموجه لـ«برهامي» بـ«المصيدة للشيخ لعمل أزمة».
وأضاف «حاتم» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، «الشيخ ياسر أكد على وجوب الدفاع عن العرض، لكن لو تيقين الزوج أنه غير قادر عن الدفاع عن نفسه وسيقتل وسينتهك عرض زوجته ماذا يفعل وقتها؟ فيجوز له أن يختار التضحية بالعرض حفاظا على نفسه».
وأوضح علي حاتم أن «حديث (من قتل دون عرضه فهو شهيد) ليس محمولا على الوجوب ولكن على الاستحباب، لا يقصد به وجوب الدفاع عن العرض، فلو واحد تعرض لهذا الموقف، واختار الشهادة فهي محسوبة له إن شاء الله، وفي نفس الوقت جاز له أن يضحى بعرض زوجته ويحافظ على نفسه».
وتابع: «ألفاظ الفقه لابد أن تكون محددة وليس مطلوباً أن يجتزأ كلام الشيخ ويحرف للإيقاع به بهذا الشكل، وهو غُلب من هذه المسائل وتعود عليها، ونحتسب عند الله ممن يحرفون كلام المشايخ».
وأكد المتحدث باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية أن فتوى «برهامي» يعلق عليها «العلماء فقط ليس البلطجية» لأنه يستند لتأصيل شرعي.
وشدد على أن الشيخ ياسر برهامي أكد في فتواه على أنه يجوز للزوج أن يضحي بعرض زوجته حفاظا على نفسه ولم يؤكد وجوب، وفي نفس الوقت يجوز للزوج أن يدافع عن عرض زوجته ويقتل ويكون بذلك شهيدًا أيضًا.
وبسؤاله كيف يتعامل الزوج والزوجة بعدما تمر الحادثة، أجاب «حاتم»: «ولا هيحصل حاجة، الموضوع ده بيحصل كتير وبيتعاملوا عادي، وحصلت قبل كده قصص يشيب لها الولدان».
