نشر نشطاء من «حركة التضامن الدولي»، المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، مقطع فيديو يظهر فيه جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهم يعتقلون طفلًا في السادسة من عمره، في الخليل، بتهمة «إلقاء الحجارة».
ويظهر في الفيديو 3 جنود إسرائيليين مدججين بالسلاح، وهم يعتقلون طفلًا فلسطينيًا، في السادسة من عمره، بينما يصرخ باكيًا: «مش أنا والله، مش أنا اللي رميت الحجارة»، ثم يشير الطفل إلى الأمام صارخًا: «لا تجروني لغاد (هناك)»، وبحسب مصدر فلسطيني، فإن الطفل كان يقصد «النقطة 29»، وهي نقطة تابعة للجيش الإسرائيلي في الخليل، ينقل منها الجيب العسكري الإسرائيلي من يتم اعتقالهم إلى مركز الاعتقال.
وبينما كان الجنود الإسرائيليون يقتادون الطفل، كان الناشط الدولي الذي يقوم بتصوير الفيديو يوجه أسئلة لهم بشكل متكرر: «ماذا فعل الطفل؟ لماذا تعتقلون؟ إنه طفل صغير»، دون أن يحصل منهم على أي إجابة.
وتجمع مواطنون فلسطينيون في المكان وسألوا الجنود عن سبب اعتقالهم لطفل في السادسة من عمره، فأجاب جندي بأنه ألقى عليهم حجارة، فرد فلسطيني قائلًا إنه طفل صغير، وإنه كان يرمي الحجارة على صديق له وليس على الجنود، وأخذ الطفل من الجندي، ليبلغ أهله ويستدعي الشرطة الفلسطينية.
