شهدت قرية «الطوناب» بمحافظة أسوان، الخميس، مراسم الصلح بين أبناء العمومة من أبناء عائلة «الأمير» في نجع «أم شلباية» بالمحافظة.
حضر مراسم الصلح اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، واللواء هشام فهمي، مساعد مدير أمن أسوان للمنطقة الشمالية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والعشبية بالمحافظة، ونحو 5 آلاف من أبناء القرى والمدن المجاورة.
كانت جهود القيادات الأمنية والأجاود ولجنة الصلح برئاسة كمال تقادم، عضو مجلس الشورى الأسبق، ووالده الشيخ تقادم الليثي، وعدد من كبار مشايخ المحافظة نجحت في إنهاء الصلح بين أبناء العمومة من عائلة «الأمير» بنجع «أم شلباية»، والتي استمرت نحو العام، بعد عدة لقاءات بين أبناء العائلة للتهدئة والسير في إجراءات الصلح، وقبول «القودة»، وهي تقديم الجاني كفنه لصاحب الدم حتى تعود الأسرة.
ترجع الأحداث لأكثر من عام حين وقعت مشادة كلامية بين أبناء العمومة بعائلة «الأمير»، بسبب خلاف على الزراعة تطورت لمشاجرة بين المجني عليه ويدعى سليمان عبدالمعطي حسن أحمد الأمير، ونجل عمه، أحمد محمد أحمد الأمير، لقي على إثرها المجني عليه الأول مصرعه، عقب تلقيه ضربة بـ«شومة»، أودت
بحياته، وتم حبسه احتياطيًا على ذمة هذه القضية، وقضت المحكمة ببراءته من تهمة القتل، وقام الأخير أمام آلاف الحضور بتقديم كفنه إلى عمه.
