فى بواكير مسيرة الطيران المصرى رأينا نماذج مشرفة من الطيارين الذين خاضوا أول رحلات طيران، وما لبث سنة 1932 أن تأسست مدرسة لتعليم الطيارين فى مصر بمنطقة ألماظة، والجدير بالذكر أنه كانت هناك كابتن طيار سيدة هى الآنسة لطفية النادى، التى خاضت تجربة طيران جريئة والمصرية الوحيدة الفائزة بإجازة الطيران.
وقد وصلت لطيفة النادي إلى لندن، وأعجب بها الأجانب لما أبدته من مهارة وكفاءة، وقد شهدت بداية مسيرة الطيران فى مصر أيضا أول استخدام سياسى لها حين استقل إسماعيل صدقى رئيس الوزراء أنذاك فى مهمة سياسية، وكانت إلى مرسى مطروح ومنها إلى الإسكندرية، كما كان من نجوم بدايات الطيران فى مصر البرنس عباس حليم.