طلبت مصلحة الجمارك رسميا من الجهات الأمنية إنشاء منفذ جمركى برى بمنطقة سيوة، لضبط الحدود الغربية بين مصر وليبيا، والحد من مخاطرعمليات التهريب عبرها.
أرسل محمد الصلحاوى، وكيل أول وزارة المالية رئيس مصلحة الجمارك، إلى هيئة الأمن القومى، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وهيئة الموانئ البرية والجافة، لإنشاء منفذ بسيوة على المنطقة الشمالية الغربية، ليعمل بالإضافة إلى منفذ السلوم البرى لضبط هذه المنطقة التى وصفها بالخطيرة.
أكد الصلحاوى فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» الاتفاق والتنسيق بين الجهات الأمنية والرقابية والجمركية على ضبط الحدود الجنوبية المصرية مع السودان، والغربية مع ليبيا، وتنظيم حركة مرور الشاحنات والحاويات عبر هذه المنافذ، للحد من عمليات التهريب.
كشف رئيس المصلحة عن استمرار الاجتماعات بين الجهات الأمنية والرقابية والجمركية المصرية، ونظيرتها بالسودان وليبيا لضبط الحدود المشتركة، مشيرا الى الاتفاق خلال الاجتماعات الأخيرة مع السودان على تشغيل منفذ حيدبرا خلال 15 يوما، وبعدها بفترة قليلة سيتم تشغيل منفذ قسطل الجنوبى فى هذه الحدود أيضا.
تابع محمد الصلحاوى : «نعمل كفريق عمل مشترك بين الجهات المصرية المعنية بهذا الِشأن، وهناك توافق بيننا لإحكام الرقابة على هذه الحدود».