طالب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الإدارة الأمريكية بالتوقف عن الانحياز إلى الجانب الإسرائيلي. وقال البرغوثي، الخميس: «لا يجوز للجانب الأمريكي أن يقف ضد اتفاق الوحدة، لأن ذلك يعني أنهم ضد الديمقراطية الفلسطينية، وضد أن يكون هناك مبدأ التداول السلمي للسلطة».
وأضاف «البرغوثي» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعمل على التحريض ضد اتفاق المصالحة لأنه لا يريد سلاما، داعياً نتنياهو إلى أن يختار بين «الاستيطان أو السلام». وبسؤاله هل تم الاتفاق على آليات تطبيق هذه المصالحة وعلى تشكيل الحكومة؟، قال «البرغوثي»: «إن الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها لن يكون أعضاؤها من حماس أو فتح، وإنما ستكون حكومة تكنوقراط».
وأكد «البرغوثي» أن الرئيس محمود (أبومازن) مكلف بتشكيل الحكومة في فترة لا تتجاوز 5 أسابيع، مشيراً إلي أن الحكومة التي سيتم تشكيلها ستعمل على إجراء انتخابات حرة وديمقراطية خلال 6 أشهر وإصلاح المشاكل الكثيرة التي نجمت عن حالة الانقسام، بما في ذلك التعاون مع مصر لحل مشكلة المعابر ومواجهة الحصار الإسرائيلي .