يؤدى، اليوم، الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى أول تدريباته فى مدينة الجديدة المغربية، استعدادا لمواجهة الدفاع الجديدى، يوم السبت المقبل، فى إياب دور الـ16 لبطولة كأس الكونفيدرالية، وسيفرض يوسف السرية على تدريبات الفريق، حتى لا يراقبها مسؤولو الدفاع الجديدى.
أخبار متعلقة
وكانت البعثة قد وصلت المغرب، فى الخامسة عصر أمس، «بتوقيت القاهرة»، بعد رحلة طيران طويلة استغرقت قرابة خمس ساعات. وتضم البعثة 22 لاعبا هم: شريف إكرامى، أحمد عادل، مسعد عوض، وائل جمعة، محمد نجيب، سعد سمير، رامى ربيعة، سيد معوض، أحمد شديد، صبرى رحيل، موسى إيدان، حسام عاشور، شهاب الدين أحمد، عبدالله السعيد، السيد حمدى، أحمد رؤوف، محمد ناجى جدو، عمرو جمال، تريزيجيه، مانجا، أحمد شكرى، وأحمد خيرى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن يوسف تراجع فى الساعات الأخيرة عن استبعاد سيد معوض، الظهير الأيسر، نتيجة الخلافات الشخصية بينهما، بعد ضغوط مجلس الإدارة، واضطر لاختيار معوض ضمن اللاعبين المسافرين إلى المغرب، رغم نيته عدم إشراكه فى المباراة، بدعوى عدم جاهزيته فنيا، لابتعاده فترة طويلة عن المباريات الرسمية، بالإضافة إلى عدم انتظامه فى التدريبات اليومية، وغيابه بعض الفترات.
يأتى هذا فى الوقت الذى يسابق فيه الجهاز الطبى، بقيادة إيهاب على، الزمن لتجهيز محمد ناجى جدو، مهاجم الفريق، الذى لم يشارك فى المران الصباحى، أمس، قبل السفر بسبب إصابته بكدمة فى الركبة. وينتظر أن يخضع اللاعب، اليوم، لاختبار طبى لتحديد إمكانية مشاركته فى المباراة المقبلة من عدمها، خصوصا أن محمد يوسف يرغب فى الدفع به، باعتباره صاحب خبرة. فيما اكتفى عبدالله السعيد، لاعب الوسط المهاجم، بالجرى حول الملعب فى آخر مران، حيث يعانى من الإجهاد، وأعلن الجهاز الطبى أن عبدالله جاهز لمواجهة الدفاع المغربى.
وتعاهد اللاعبون، قبل سفر البعثة، أمس، إلى المغرب على العودة إلى القاهرة بنتيجة إيجابية والتأهل لدور الثمانية بالبطولة. وحرص طاهر الشيخ، عضو مجلس الإدارة، رئيس البعثة، على الجلوس مع محمد يوسف فى إحدى الكافتيريات الخاصة بالمطار، قبل استقلال الطائرة، لنفى أى شائعات أثيرت فى الفترة الماضية عن وجود خلافات بينهما، على خلفية التصريحات التى أدلى بها عضو مجلس الإدارة لإحدى القنوات الخاصة حول ضرورة تعيين مدير فنى أجنبى للفريق. فى شأن مختلف، أرجأ محمد يوسف تحديد مصير المهاجمين الأفارقة الذين تم عرضهم عليه من قِبَل وكلاء لاعبين إلى ما بعد عودته من المغرب.
كان يوسف قد شاهد شرائط لعدد من المهاجمين الأفارقة خلال الفترة الماضية، لكنه طلب تأجيل حسم مصيرهم إلى ما بعد مباراة دور الـ16 حتى يركز فى المواجهة المغربية.
