x

الأمم المتحدة توجه نداءً لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية في سوريا

الأربعاء 23-04-2014 16:08 | كتب: أ.ف.ب |
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تبين تصاعد أدخنة كثيفة جراء القصف المتواصل من قبل قوات الجيش السوري لحي بابا عمرو بمدينة حمص، سوريا، 7 فبراير 2012. ترتفع حصيلة القتلى باستمرار جراء الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الجيش السوري مع تدهور الوضع الإنساني بالمدينة في ظل تخاذل عربي وعالمي تجاه تلك الكارثة الإنسانية. صورة مأخوذة من مقطع فيديو تبين تصاعد أدخنة كثيفة جراء القصف المتواصل من قبل قوات الجيش السوري لحي بابا عمرو بمدينة حمص، سوريا، 7 فبراير 2012. ترتفع حصيلة القتلى باستمرار جراء الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الجيش السوري مع تدهور الوضع الإنساني بالمدينة في ظل تخاذل عربي وعالمي تجاه تلك الكارثة الإنسانية. تصوير : أ.ف.ب

وجه مسؤولو 5 وكالات في الأمم المتحدة، الأربعاء، نداء مشتركا إلى الأطراف المتنازعة في سوريا من أجل رفع العراقيل أمام المساعدات الدولية.

وكتب المسؤولون الخمسة وهم فاليري إيموس ممثلة مكتب الشؤون الإنسانية، وأنتوني ليك ممثل «اليونيسف» وانتونيو غوتيريس ممثل المفوضية العليا للاجئين، وأرثارن كازسين ممثل برنامج الأغذية العالمي، ومارجريت تشان ممثلة منظمة الصحة العالمية، أنه «في اغلب الأحيان يرفض المتناحرون وصول أي مساعدة إنسانية إلى من يحتاجها».

ويستمر تدهور الظروف الإنسانية يوميا بحسب الموقعين الذين سبق أن وجهوا نداء مشابها قبل عام لم يسفر عن نتيجة.

ويحتاج 9,3 ملايين سوري إلى المساعدة من بينهم 3,5 محرومون منها.

وطالب المسؤولون الخمسة بتوفير المساعدات الإنسانية إلى جميع الضحايا بلا أي شرط. كما طالبوا برفع الحصار الذي يفرضه طرفا النزاع على مدنيين في أحياء حلب وحمص القديمة ومخيم اليرموك والغوطة الشرقية والمعضمية ونبل والزهراء.

وزادت المعارك في الأسابيع الماضية في حلب حيث بات مليون مدني على الأقل بحاجة إلى مساعدة. وقُطعت أغلبية الطرقات وأغلقت من طرف الجماعات المسلحة فيما المدينة محاصرة. ولم يعد في حلب سوى 40 طبيبا لحوالي 2,5 ملايين نسمة مقابل ألفي طبيب قبل النزاع، بحسب الأمم المتحدة.

واختتم رؤساء الوكالات الأممية الخمس، البيان بقولهم: «إننا كوكالات إنسانية، نبذل كل ما يسعنا لإنقاذ حياة الناس والحد من معاناتهم، ما قد يعرض زملاءنا الميدانيين للخطر».

وأضاف البيان: «ما نفعله ليس كافيا،فحتى نتمكن من بذل المزيد على المشاركين في النزاع المريع والذين لديهم تأثير على الأطراف بذل المزيد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية