قال اللواء عاطف الشريف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة السجون في شهادته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، لمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و130 آخرين في قضية «اقتحام السجون» «إن عناصر من حماس تتحدث بلهجة بدوية اقتحمت السجون أثناء ثورة 25 يناير، وكانوا يتحدثون بلهجة بدوية غير مصرية، وملابسهم بدوية».
وأضاف «الشريف» أنه تم العثور على فوارغ طلقات وصناديق ذخيرة لا تستخدمها الشرطة أو الجيش المصري، والسجون التي تم اقتحامها كان بها عناصر سياسية، مشيرا إلى عبور هذه العناصر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء، وكان بالسجون 80 ألف مسجون جنائي، ولو كان هناك مخطط لإشاعة الفوضى كان من الأولى فتح سجون طرة واستئناف القاهرة، لأنها أقرب لميدان التحرير.
وألمح «الشريف» إلى أنه التقى مساجين رفضوا الهروب من داخل السجون وأصيبوا بطلقات نارية، لرفضهم الهروب أكدوا أن العناصر التي اقتحمت السجون كانت تتحدث بلهجة بدوية غير مصرية وملابسهم بدوية، مشيرا إلى عبور هذه العناصر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء، وكان بالسجون 80 ألف مسجون جنائي، ولو كان هناك مخطط لإشاعة الفوضى كان من الأولى فتح سجون طرة واستئناف القاهرة، لأنها أقرب لميدان التحرير
وتابع «الشريف» أنه تمت مهاجمة سجن برج المرج، وبه عناصر من حزب الله هما سامى شهاب وسامى نوفل، اللذين احتفلت كتائب القسام وحزب الله بتهريبهما وآخرين من السجون، وبثت تلك الاحتفالات على القنوات الفضائية.
وقال «إن المتهمين بالقضية في يوم 29 يناير 2011 حضروا لسجن وادى النطرون بقرار اعتقال من أمن الدولة في أكتوبر، وتم إيداعهم السجن، وتم تهريبهم الفجر ولم يحدد متهما بعينه».
وتابع أن أول سجن تمت مهاجمته هو سجن أبوزعبل الذي به عناصر سياسية من تنظيم القاعدة، وتم اقتحام السجن وقتل المجندين المتواجدين على الأبراج، وكان بحوزتهم لوادر وسيارات دفع رباعي، وتم تكسير الأسوار، وكسر المتهمون أبواب العنابر المتواجدين بها، وتم فتح السجون في الخامسة مساء، وكان بالسجن عناصر جنائية من بدو سيناء، ورمزي موافى طبيب القاعدة.
وأضاف «الشريف» أن سيناريو الهجوم على السجون تم بطريقة وبأسلوب واحد وتم تهريب المساجين السياسيين بينما تمت مهاجمة سجن القطا شديد الحراسة من قبل أهالي المتهمين الجنائيين، ولم ينجحوا في تهريب ذويهم ولم تكن به عناصر سياسية، ولذلك لم يتم الهجوم عليه.
وأشار «الشريف» إلى أن مكالمة محمد مرسي، الرئيس المعزول، التي ظهر بها على قناة الجزيرة كانت من هاتف الثرايا لأن الاتصالات في هذا الوقت كانت مقطوعة، وكان بحوزة العناصر التي اقتحمت السجون أسلحة نارية ثقيلة وخفيفة وهواتف