أعلن الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، أن أرض الفسطاط المثار حولها جدل حاليًا من جانب الأثريين، لا يمكن أن تستولي عليها المحافظة، فهي في أساسها ملكها وإلا يمثل هذا نوع من الجنون، ولا داعي لهذا القلق من جانب الأثريين.
وقال «سعيد»، في رده على سؤال عن الجدل المثار حول هذه الأرض، إن هذه الأرض تنقسم إلى جزئين ولا تعتبر أرضًا واحدة كما يعتقد البعض، فهناك جزء ملك لوزارة الآثار وآخر ملك لمحافظة القاهرة، وفيما يتعلق بالجزء الخاص بالمحافظة والذي يوجد به المدخل الخاص بالأرض، فإن هذا الجزء استولى عليه الخارجون على القانون أكثر من مرة.
وأضاف محافظ القاهرة أنه تم الاتفاق في اجتماع مجلس الوزراء بحضور العديد من الجهات المعنية ووزارة الآثار على أن تقوم المحافظة بعمل بوابة على الجزء الخاص بها وبناء الأسوار المتهالكة ورفعها ووضع رمل على الأرضية ولم نمس الآثار بالمرة.