أعلنت «الجبهة الوسطية»، الأربعاء، تنظيم فعاليات لمبايعة المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، وتأييد القوات المسلحة، في ذكري «تحرير سيناء»، موضحة أنها وتحالفها الإسلامي، سينظمون حملات توعية لدعم المشير ومواجهة التكفير في سيناء.
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة التي تضم منشقين عن كل من «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية» و«الإخوان» لـ«المصري اليوم»، إن الجبهة ستنظم قوافل توعية وفعاليات تتضمن وقفات وسلاسل بشرية ومؤتمرات لدعم الشرطة والجيش، وعقد مؤتمرات لدعوة السائحين للعودة إلى زيارة مصر وتوجيه رسالة للمستثمرين، مفادها أن البلاد بدأت مرحلة البناء والاستثمار.
وأضاف أن القوافل تستهدف تأييد الجيش، خاصة يوم 25 أبريل، اعترافًا من الجبهة بدوره في تحرير سيناء، ولتوصيل رسالة للعالم، بأن تأييد المشير «نابع من وطنيته وقدرته على حل المشكلات»، وأن مصر «في طريقها للتخلص من الإرهاب»، موضحًا أن «سيناء تحتاج اهتمامًا رئاسيًا وحكوميًا، لمواجهة أفكار العنف والتكفير».
وطالب «القاسمي»الرئيس القادم، بوضع ملف سيناء وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا ودينيًا ضمن ملفاته المهمة، مطالبًا المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بالعفو عن المحكوم عليهم من أهالي سيناء، بمناسبة الاحتفال بعيد تحريرها، 25 أبريل الجاري.
وناشد حامد عبدالفتاح، عضو الأمانة العامة بالجبهة، الرئيس بتخصيص جزء من خطابه في عيد تحرير سيناء لأهلها، والحديث عن مشكلاتهم، وجهود الحكومة في حلها، وتوفير الحياة الملائمة والآمنة للأهالي.
وأضاف أن هناك جهودا أمنية محمودة لقوات الجيش والشرطة لتأمين سيناء، ويجب أن تتبعها جهود أخرى لتنمية سيناء، وحل مشكلات البطالة التي تسبب الكثير من الأزمات السياسية والاجتماعية والأمنية.
وشدد «عبدالفتاح» على ضرورة أن تجعل الدولة يوم تحرير سيناء، يومًا للاهتمام بها، تشترك فيه مؤسسات الدولة ومنها الأزهر والأوقاف.