x

رئيس الهيئة الهندسية: لدينا جهازان واحد للكشف عن الفيروس وآخر للعلاج (حوار)

الثلاثاء 22-04-2014 20:57 | كتب: محمد البحراوي |
اللواء طاهر عبد الله اللواء طاهر عبد الله تصوير : حسام فضل

قال اللواء أركان حرب طاهر عبدالله طه، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن مشروع المليون وحدة سكنية الذى تموله دولة الإمارات العربية يهدف إلى رفع المعاناة عن أبناء الشعب المصرى، ويعبر عن مدى وقوف الإمارات بجانب مصر فى الوقت الحالى.

وأضاف- فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»- أن القوات المسلحة لم تتسرع فى الإعلان عن اختراع جهاز القضاء على الفيروسات، لأنه لو تم التأخر أكثر من ذلك ستفقد مصر آلاف الأرواح، مشيراً إلى أن علاج فيروس سى «أمن قومى» بينما علاج الإيدز «دخل قومى».

وأكد أن القوات المسلحة تهدم عشرات الأنفاق فى رفح، بينما تواجه مشكلة وهى إعادة فتح هذه الأنفاق بواسطة الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الصحراء الغربية أصبحت جاهزة لأى مشروع تنموى بعد إزالة العديد من الألغام بها.. وإلى نص الحوار:

■ ما الجهة التى ستقوم بتنفيذ مشروع إسكان الشباب الجديد، وما خطة توزيعه، ومتى سيتم البدء به؟

- الهيئة الهندسية هى أحد أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، وهى منوط بها جزء كبير من مشروعات التنمية فى الدولة التى تقوم بها القوات المسلحة، وبالنسبة لمشروع إسكان الشباب الجديد فهو جاء كمبادرة من دولة الإمارات العربية الشقيقة فى وقفة جادة ومفيدة وتستحق كل الشكر والتقدير من أبناء الشعب المصرى، وتقدمت شركة أرابتك لتنفيذ مليون وحدة سكنية فى مصر، وتم توقيع البروتوكول بحضور السيد حسن إسميك، رئيس مجلس إدارة الشركة، وهى من كبريات شركات الاستثمار العقارى فى العالم، وسنقوم بإنشاء مليون وحدة سكنية مخطط الانتهاء من إنشائها خلال الأعوام الخمسة القادمة، وللجدية قمنا باختيار 14 موقعاً ليتم البناء عليها، وصدَّق المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع السابق، على إرسال طائرة لاستطلاع تلك المواقع استطلاعاً مبدئياً لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ المشروع عليها، والـ 14 موقعاً ليست فى 14 محافظة إنما جزء كبير منها موزع على محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والباقى بين محافظات ومدن جديدة، وهى ستساهم فى حل مشكلة الشباب محدودى الدخل فى إيجاد سكن فى تلك المناطق، وأمر المشير عبدالفتاح السيسى- وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها- بضغط فترة تنفيذ المشروع لأقل من خمس سنوات لكى يعود فى أقرب فترة ممكنة بالفائدة على الشعب المصرى.

■ هل تساهم الإمارات فى أى مشروعات تنموية أخرى بمصر؟

- نحن نعمل معاً فى أكثر من مجال، منها الإسكان، حيث يوجد الآن 50 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء فى 17 محافظة من المقرر أن يتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام، وسوف نكمل 50 ألف وحدة سكنية أخرى كدعم من دولة الإمارات بتنسيق مع المحافظات ووزارة التنمية المحلية والإدارية بأراضٍ مخصصة لذلك، وهناك بعض المشكلات فى بعض الأراضى نحاول حلها، ولكن بشكل عام المشروع يسير بشكل جيد، بالإضافة إلى 78 وحدة صحية ومائة مدرسة بها 1500 فصل، وصوامع «غلال» تسع حوالى 1.5 مليون طن وثمانية كبارى للسيارات، و2 كوبرى للمشاة لحل مشكلة مزلقانات السكة الحديد التى أصبحت مصدراً لحوادث كثيرة فى الفترة الأخيرة، ونأمل أن ننتهى من تنفيذ كل تلك المشروعات فى الفترة القادمة إن شاء الله، كل هذا بدعم من دولة الإمارات ولهم منا كل التقدير والاحترام.

■ بالنسبة لمشروع المليون وحدة سكنية.. إلى أى مرحلة وصلتم الآن؟

- نقوم الآن بعملية استطلاع مبدئى، وعلى التوازى نقوم بأعمال التخطيط العمرانى وأعمال التصميمات واختيار أنسب الأنماط السكنية وأتوقع بدء الأعمال التنفيذية خلال الربع الأخير من هذا العام.

■ ألا تعتقد أن هذا المشروع يتم تنفيذه لكى يرتبط باسم المشير السيسى؟

- لا نريد ربط المشروع بمواقف سياسية، نحن أتيحت لنا فرصة هذا المشروع مع شركة أرابتك وانتهزنا الفرصة، وكان من الممكن أن ننتظر حتى انتخاب رئيس جديد وتتم تسميته باسم الرئيس الجديد، ولو كانت الفرصة قد أتيحت بالأمس أو العام الماضى لاغتنمناها أيضاً، والمشير السيسى ليس فى اهتمامه أن ينسب إليه المشروع، ويجب أن تتكاتف جميع القوى العاملة فى مصر لحل مشاكلها.

■ قالت صفحة «أنا آسف ياريس» المؤيدة والقريبة من الرئيس الأسبق مبارك إن هذا المشروع أقره مبارك منذ سنوات.. ما صحة ذلك؟

- هناك خلط للموضوعات، يوجد مشروع اجتماعى تتبناه وزارة الإسكان من موازنة الدولة منذ 3 أعوام تعمل عليه، وهو أيضاً مشروع مليون وحدة سكنية بادر به الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان السابق، وأنا شخصياً حضرت معه عدة اجتماعات، وتم إنجاز خطوات تنفيذية جادة فى هذا المشروع، وأدعو الله أن يوفقهم للانتهاء منه قريباً، لكن مشروع المليون وحدة الجديد مختلف تماماً.

■ تردد أن هذا المشروع «غير هادف للربح».. كيف ذلك؟

- هذا صحيح لرغبتنا فى تقليل ثمن الوحدة السكنية لأقل سعر ممكن، لكى لا يتحمل المشترى أى زيادة فى السعر، وتفضل مشكوراً رئيس شركة أرابتك بإعلانه أن الشركة لن تحصل على أى أرباح من المشروع، ومن جانب آخر صدق المشير السيسى على أنه لن تضاف قيمة الأرض إلى قيمة الوحدة السكنية، وهذه هى قيمة الأخوة والوقفة الرجولية التى وقفتها الإمارات مع مصر.

■ ما الذى تريده الإمارات مقابل هذا المشروع؟

- لا شىء سوى الاستقرار والسعادة والهناء، هم إخوة أفاضل جاءوا لمساعدتنا هل من المعقول أن نقول لهم ما المقابل.

■ هل ستتوافر المرافق والخدمات للمشروع حتى لا يتحول إلى هياكل خرسانية دون نفع؟

- جميع مشروعات الإسكان الاجتماعى التى ننفذها كاملة تماماً من حيث المرافق والخدمات وهى الماء والكهرباء والصرف، وكذلك محطة لمعالجة المياه، لكى يكون بمقدورنا زرع مساحات خضراء باستغلال مياه الصرف الصحى، وبالنسبة للخدمات سوف يجد الساكن بجواره حضانة ومسجداً ومدرسة ونادياً ومولاً تجارياً ووحدة صحية ونقطة إسعاف ونقطة شرطة، وجميع ما يحتاجه المواطن فى منطقته دون الخروج منها.

■ ما الآلية التى ستختارون بها ممثلى فئة محدودى الدخل من الشباب؟

- الفئة الأكثر معاناة مع مشكلة الإسكان هى الأكثر استفادة من المشروع، وحتى الآن هناك شيئان لا يمكن تحديدهما حتى يبدأ المشروع، وهما آلية التوزيع والتكلفة التقريبية للوحدة، والتكلفة التى تم الإعلان عنها للمليون وحدة- وهى 280 مليار جنيه- بعيدة عن الواقع قليلاً فى رأيى لأنها قدرت دون أن تكون لدينا جداول بيانات نحدد على أساسها، وسوف يكون هناك بنك تتعاقد معه الشركة ثم يقوم البنك بتسليم المواطن الشقة ويدفع المواطن للبنك الأقساط.

■ ما الأدوار التى تقوم بها الهيئة الهندسية فى العمل الميدانى والمشروعات الميدانية الأخرى؟

- الهيئة منوط بها الجزء الأكبر بالمشروعات المتعلقة بالقوات المسلحة، ولكن لدينا مشاريع أخرى مثل الطرق والإنشاءات والمستشفيات والمدارس والتجمعات العمرانية، وطبيعتها أن توكل لها هذه المهام، وننفذ هذه المهام بفائض طاقة القوات المسلحة ويتم استغلالها لصالح القطاع المدنى، والشركات المدنية كلها بمختلف أحجامها تعمل مع الهيئة الهندسية، مثلاً إذا كنا نقوم ببناء مجمع سكنى نجد شركة صغيرة تقوم ببناء عمارة، وأخرى 3 عمارات، وثالثة 50 عمارة، وكذلك الحال بالنسبة للطرق، وهدفنا هو تشغيل الشركات الصغيرة لأنها تساعد على فتح بيوت كثير من المواطنين المصريين.

■ هل تقيِّمون مردود ما تقومون به على المواطنين فى الشارع؟

- المردود جيد للغاية، ولكن نقابل العديد من المشكلات، لذلك لابد من تكاتف الشعب المصرى لحل هذه المشكلات، وما نقوم بتنفيذه من مشروعات يتم على قدر استطاعتنا، ودائماً ما تكون المشروعات الاستراتيجية تخدم الدولة كلها وليست فئة بعينها، وهذا هو الهدف الرئيسى لمعظم المشروعات التى تنفذها القوات المسلحة وذلك كله ضمن خطة للدولة.

■ ما سر تميز الهيئة الهندسية فى تنفيذ الطرق والكبارى؟

- أسلوب عمل القوات المسلحة يغلب عليه الانضباط، وهناك ثلاثة عوامل أخرى هى: التكلفة الأقل، والجودة الأعلى، والمدة الزمنية الأقل؛ فعند التخطيط لبناء مستشفى هناك فرق كبير بين ما إذا تم البناء فى عام وبين أن يتم فى خمسة أعوام، لأنه إذا تم الانتهاء من المشاريع الموجهة للمجتمع المدنى بسرعة سوف يكون العائد بالإيجاب على المواطن المصرى، وهو ما نهدف له دائماً.

■ أين سيناء من مشاريع الهيئة الهندسية؟

- لدينا مشروعات كبيرة هناك، سيناء لها مشروعاتها العملاقة المنفصلة عن باقى المشاريع مثل مصنع الأسمنت ومشروعات صغيرة مثل بعض الطرق ومحطات المياه، حيث انتهينا من تنفيذ محطتى مياه وننفذ حالياً الثالثة فى رفح وأبورديس، الدولة وضعت ميزانية بقيمة 2 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات فى سيناء، ومن الدعم الإماراتى بمشروع المليون وحدة سكنية سوف ننفذ مدينة سكنية بجوار العريش، لكن لا ننكر أن بعض المشروعات تأثرت بعض الشىء بالحالة الأمنية هناك.

■ ما دور الهيئة الهندسية فى هدم الأنفاق؟

- هدم الأنفاق إحدى عمليات الهيئة، خاصةً التى تربط رفح المصرية بغزة التى نعمل عليها بكل قوة واستخدمنا فى هدمها وسائل تقليدية مثل المعدات الميكانيكية، ووسائل أخرى مبتكرة مثل الغمر بالمياه والمفرقعات، كلما ظهر نفق هدمناه، ولكن المشكلة التى تواجهنا أننا عندما نهدم النفق من جهتنا لا نستطيع الوصول للجانب الآخر، وبالتالى يقوم الفلسطينيون بتحويل النفق إلى اتجاه آخر لأنه لم يهدم بالكامل.

■ هل لكم دور فى مشروع تطوير إقليم قناة السويس؟

- حتى الآن لم توكل لنا أى مهام فى هذا المشروع.

■ هل الموازنة العامة للدولة تتحمل أياً من النفقات التى تنفقها الهيئة الهندسية على المشروعات؟

- طبعاً نحن ننفذ مشروعات كبيرة للغاية بمشاركة القطاع المدنى الذى ينفق من ماله، من الممكن أن ننفذ مشروعاً بأموال وزارة الإسكان ونكون نحن فقط جهة منفذة، وهناك مشروعات أخرى يصدق وزير الدفاع على تنفيذها على حساب القوات المسلحة خدمةً للدولة.

■ ماذا عن جهود الهيئة فى مكافحة الألغام؟

- إدارة المهندسين العسكريين هى الجهة الوحيدة المختصة بتطهير بعض البقع من الألغام ومخلفات الحروب السابقة، لدينا منطقة العلمين والصحراء الغربية تكثر بهما حقول الألغام، وحاولنا أن نحصل على التسجيلات التى تبين أماكن هذه الألغام من الدول التى كانت تتصارع فى هذه الأماكن، وحصلنا على جزء منها ولكن العوامل المناخية وعوامل التعرية غيرت الإحداثيات فى أماكن الألغام، وأصبحنا نبحث فى أماكن مشبوهة، لكننا وصلنا لمعدلات كبيرة، وأى مشروع استثمارى جاهز للتنفيذ فى الصحراء الغربية حالياً وكذلك شبه جزيرة سيناء.

■ ما علاقة الهيئة الهندسية بمشروع القضاء على الفيروسات؟

- الهيئة الهندسية أحد أجهزة القيادة العامة، وتختص بمجال تنفيذ خطة التنمية الشاملة نظراً لطبيعة التخصصات الموجودة بها، منها الطرق والكبارى ومكافحة الألغام وأعمال الكهرباء، وهذا يستوجب تواجد المهندسين بمختلف تخصصاتهم، ولدينا جزء يختص بالبحث العلمى فى المجالين العسكرى والمدنى، وننفذ مهامنا بأعلى كفاءة فى المجال العسكرى، ولنا بعض الابتكارات الخاصة بالمجال المدنى منها جهاز الكشف عن الفيروسات، ولو هناك أحد المواطنين لديه فكرة يأتى للهيئة الهندسية ويعرضها علينا وندرسها وإذا كانت فكرة ناجحة نرصد له كل الإمكانيات لكى تخرج الفكرة إلى النور، لدينا أمل فى الله أن تنهض مصر فى المستقبل ولا مجال للحيرة، فقد ابتلانا الله بأعلى نسبة إصابة بفيروس «سى»، ومن ابتلانا قادر على شفائنا، وكنا جاهزين للإعلان عن جهاز الإيدز منذ ستة أشهر ولكننى رفضت لأن مشكلتى ليست الإيدز ولكن فيروس «سى».

■ دار جدل كبير وهاجم كثيرون هذا المشروع ووصفوه بأنه غير حقيقى.. ما ردك؟

- فيروس سى مشكلة أمن قومى، فى أى دولة فى العالم تجد نسبة الفيروس 4% لكن فى مصر النسبة 20%، وفيما يخص الفيروس لدينا جهازان؛ واحد للكشف C-Fast وآخر للعلاج CCD، وجهاز التشخيص حاز إعجاب جميع المستشفيات الجامعية، وعندما تم عرض البحث علينا لعلاج الفيروسات لكى نتأكد- كخطوة أولى- أتينا بعينة بسيطة من الدم الملوث بفيروس سى ووضعناها فى الجهاز وخرجت دون فيروس، لذلك كان من الطبيعى أن أكمل هذا البحث، وقمنا بتشكيل فريق بحثى متكامل به أطباء كيمياء وكبد ومهندسين يضم حوالى سبعين فرداً، تابعنا النتائج قبل التوصل لعمل بروتوكول مع وزارة الصحة وكانت النتائج مُبشرة وهنا استأذنت القائد العام للقوات المسلحة فى تنفيذ البحث، وبروتوكول وزارة الصحة أنهم يسلموننى المريض بتحليله الذى يثبت أنه مريض بفيروس سى وأنا أقوم بعلاجه، وقمنا بعلاج مرضى فى مستشفى الحميات بالعباسية التابع لوزارة الصحة وعرضنا النتائج على وزارة الصحة التى شكلت لجنة من كبار أساتذة الكبد ودرسوا الموضوع وحصلنا على الموافقة على البحث ونشرناه.

■ ألم تتسرعوا فى إعلان نتائج البحث دون العرض على جهات دولية متخصصة؟

- نحن حصلنا على موافقات وزارة الصحة وهذه الموافقات موجودة لمن يريد الاطلاع عليها، وعرضنا الموضوع وأعلنَّا عنه أمام رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، ولو أخرنا العلاج لمدة عام فإن ذلك يعنى فقد عدد أكبر من أرواح المصريين، لذا لزم الإنجاز.

■ هناك ملاحظات على اسم اللواء عبدالعاطى كمخترع للجهاز؟

- هذا البحث باسم القوات المسلحة وليس باسم أشخاص بل باسم الهيئة الهندسية، ولابد أن ننظر لما يهم المريض ولن نجازف باسم القوات المسلحة، والاختراع يعتمد على الأبحاث والمرضى والنتائج ومن أراد أن يتأكد أن هذا الكلام صحيح يأتى لكى يتأكد والمرضى الذين تم شفاؤهم تحدثوا فى كثير من وسائل الإعلام واسألوهم!!

■ التوقيت والسياق العام الذى تم الإعلان فيه عن الاختراع جعل كثيراً من المتابعين يربطون هذا الإنجاز بظرف ترشح السيسى.. كيف ترون ذلك؟!

- ربنا كبير، ويعلم كل شىء، والوثائق التى يمكنكم الاطلاع عليها مدون بها تاريخ براءة الاختراع يوم 9/2/2014، وتم أخذ موافقة وزارة الصحة وتم الإعلان عنه يوم 22/2/2014، ولكن أقدار ربنا أرادت أن هذه المناسبة يصاحبها هذا العمل والتقارب فى التوقيت بين إعلان المشير ترشحه والإعلان عن الاختراع «صدفة»، ولم أتخذ إجراءات تعميم البحث حتى الآن، لأننى لم أقم حتى الآن بتصنيع كل الأجهزة المطلوبة.

■ هل المشكلة فى تصنيع الأجهزة أم الاحتياج لنشر البحث على مستوى دولى كما طلب رئيس الجمهورية؟!

- تم نشر البحث على المستوى المحلى، وحصلنا على موافقة وزارة الصحة «لجنة أخلاقيات البحث العلمى»، بتاريخ 9/2/2014، والتوجيهات أن نتوسع فى مرحلة العلاج، لأن علاج فيروس «سى» أمن قومى، لا قدر الله ممكن أن تحدث مشكلة فى التجنيد لأن معظم الشباب مصابون بفيروس «سى»، وعندما أعالج الإيدز سأستخدمه كدخل قومى، لذلك قال الدكتور إبراهيم عبدالعاطى إن علاج الإيدز سيكون أسهل من فيروس «سى».

■ هل سيبدأ العلاج فى 30 يونيو المقبل؟

- بالتأكيد، وحددنا هذا الموعد لكى يكون هناك وقت كاف لتصنيع عدد معين من الأجهزة بحيث يمكن استقبال المرضى.

■ لماذا تتعاملون مع الاختراع وكأنه سر عسكرى؟

- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان»، لذلك لابد من السرية فى العمل لكى يخرج إلى النور بشكل جيد، وهذه طبيعة عمل القوات المسلحة.

■ هل هناك مشروعات تنفذها الهيئة الهندسية سيتم افتتاحها قريباً؟

- يوجد العديد من المشروعات سيتم افتتاحها فى ذكرى تحرير سيناء يوم 25 إبريل الجارى، ومن بينها عدد من الطرق والكبارى التى تم إنشاؤها وتطويرها لخدمة المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية