يكرم الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، الأربعاء، في قصر الاتحادية الرئاسي، أعضاء اللجنة القومية العليا لطابا، وأعضاء فريق تحكيم طابا، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، وذلك بمنحهم وسام الجمهورية من الطبقة الأولى والثانية، ووسام الاستحقاق.
وأصدر «منصور» قرارا جمهوريا، الثلاثاء، بمنح الأوسمة لأعضاء اللجنة بعد الهجوم الذي تعرضت له رئاسة الجمهورية بسبب تجاهلها عددا من الأسماء في قرار سابق صدر في 17 مارس الماضي بالتزامن مع ذكرى تحرير طابا، ونشر في الجريدة الرسمية، وهو ما وصفته مصادر برئاسة الجمهورية لـ«المصري اليوم» في حينه بأنه «خطأ فني»، مؤكدة أنه سيتم تداركه في قرار جمهوري آخر.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عدلي منصور أصدر، الثلاثاء، قراراً جمهورياً (رقم 134 لسنة 2014) بمنح عدد من الأوسمة لأعضاء اللجنة القومية العليا لطابا، تقديراً لدورهم الوطني في استعادة الوطن لطابا ورفع العلم المصري عليها في 19 مارس 1989، إضافة إلى القرار الجمهوري الصادر في 17 مارس الماضي (رقم 92 لسنة 2014)، بمنح الأوسمة لأعضاء الوفد المصري في قضية تحكيم طابا «ممثلو جمهورية مصر العربية أمام محكمة التحكيم»، تقديراً لدورهم في المواجهة القانونية الطويلة التي توجت باِستعادة الوطن لطابا، مشيرا إلى أن بعض الأسماء جمعت بين عضوية الوفد المصري وعضوية اللجنة القومية.
وقال بيان أصدرته رئاسة الجمهورية، الثلاثاء، إن القرار الجديد يمنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لكل من اسم المرحوم الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد، واسم المرحوم الدكتور حامد سلطان، عضو هيئة محكمة التحكيم عن مصر، إضافة إلى كل من اسم المرحوم المستشار محمد فتحي نجيب، والدكتور نبيل محمد عبد الله العربي، والمستشار محمد أمين العباسي المهدي، واسم المرحوم السفير أحمد ماهر محمود السيد، والدكتور مفيد محمود محمود شهاب، الذين تم منحهم الوسام في القرار الصادر في مارس الماضي.
ويمنح القرار وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى إلى كل من: السفير إبراهيم يسري حسين عبد الرحمن، والسفير الدكتور حسين عبد الخالق حسونة، لينضما إلى الحاصلين على الوسام بموجب قرار مارس الماضي السفير مهاب مقبل مصطفى مقبل، والسفير أحمد أمين أحمد فتح الله، والسفير وجيه سعيد مصطفى حنفي، والسفير محمود أحمد سمير سامي.
كما يمنح القرار الجديد وسام الجمهورية من الطبقة الثانية إلى كل من اسم المرحوم الدكتور وحيد فكري رأفت، واسم المرحوم الدكتور يوسف أبو الحجاج إبراهيم، واسم المرحوم اللواء أ.ح فاروق أحمد لبيب عبد اللطيف، واسم المرحوم اللواء محمود محمد أحمد القرش، واسم المرحوم اللواء محمد عبد الفتاح محسن، واللواء بحري إسماعيل محسن عبد الحميد حمدي، ومحمد نبيل محمد أمين صادق، ومحمد إبراهيم محمد الدويري، لينضموا إلى الحاصلين على الوسام في قرار مارس الماضي وهم اللواء أ.ح متقاعد أحمد خيري عبد الرحمن حسن الشماع، واسم المرحوم اللواء مهندس محمد كامل عبدالناصر الشناوي، واسم المرحوم الأستاذ الدكتور محمد طلعت الغنيمي، والدكتور أحمد صادق القشيري، والدكتور جورج ميشيل جورج أبي صعب، واسم المرحوم الدكتور صلاح محمود فوزي عامر، واسم المرحوم الأستاذ الدكتور يونان لبيب رزق، والوزير المفوض محمد محمود جمعة، واسم المرحوم الدكتور سميح أحمد فؤاد صادق.
وأوضحت رئاسة الجمهورية أن اللجنة القومية العليا لطابا كانت تولت مسؤولية إعداد خطة العمل والوثائق والمستندات اللازمة لتقديم وتعزيز وجهة نظر مصر حول القضية أمام هيئة التحكيم من جميع النواحي القانونية والتاريخية والفنية.