أعلن رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لمواجهة عقوبات غربية جديدة تطال قطاعات أساسية في اقتصادها، بسبب أزمة أوكرانيا.
وقال «مدفيديف» في كلمة ألقاها أمام مجلس النواب (الدوما، أحد مجلسي البرلمان): «إنه طريق لا يفضي إلى مكان لكن أن قرر بعض شركائنا الغربيين سلوكه رغم كل شيء، فلن يكون أمامنا من خيار سوى أن نواجه (الوضع) بقوانا الخاصة وسننتصر».
وبعد فرض عقوبات استهدفت شخصيات او مؤسسات مالية روسية، بسبب ضم القرم إلى روسيا، تنوي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضًا اعتماد حزمة جديدة من العقوبات، خاصة الاقتصادية، فيما الوضع يتدهور في شرق أوكرانيا.
وأكد «مدفيديف» في هذا الصدد: «إنني واثق من قدرتنا على الحد من تبعاتها».
وأضاف: «بكل تأكيد لن نوقف تعاوننا مع المؤسسات الأجنبية، خاصة الدول الغربية، لكننا سنكون على استعداد لمواجهة أي تدابير غير ودية».
وقال رئيس الوزراء الروسي، إن القطاعات التي قد تطالها العقوبات، مثل قطاع الدفاع أو التجهيزات، ستتلقى «الدعم اللازم» من الحكومة.