في تسجيل مصور عرض، الإثنين، على هيئة محلفين أثناء محاكمة أبوحمزة المصري لم يظهر رجل الدين المتشدد أى تردد عندما سأله مذيع تليفزيوني عن الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 وقتل فيها حوالي 3000 شخص.
وقال «أبوحمزة»، في تسجيل الفيديو غير المؤرخ الذي عرض في محكمة أمريكية يواجه فيها الإمام السابق لمسجد فينزبري بارك في لندن تهما مرتبطة بالإرهاب: «الجميع كانوا سعداء عندما ضربت الطائرات مركز التجارة العالمي».
ووجه ممثلو الادعاء اتهامات إلى الرجل الذي فقد إحدى عينيه وكلتا يديه بمحاولة إنشاء معسكر تدريب جهادي في أوريجون وتقديم مساعدة لمتشددين احتجزوا 16 سائحًا غربيًا رهائن في اليمن في 1998، في حادث اختطاف انتهي بوفاة ثلاثة بريطانيين وأسترالي، وجمع أموال وإمدادات لتنظيم القاعدة في أفغانستان.
وإذا أدين «أبوحمزة»، المولود في مصر، بأخطر التهم الموجهة إليه فإنه سيواجه السجن مدى الحياة. وقضى الرجل في السابق بضع سنوات في السجن في بريطانيا عن تحريض أتباعه على قتل من يصفهم بالكفار.
وسلمت بريطانيا «أبوحمزة» في 2012 بشرط أن يحاكم في محكمة مدنية وألا يواجه عقوبة الإعدام. ومن المتوقع أن يدلي بالشهادة دفاعا عن نفسه في محكمة مانهاتن الاتحادية. وبدأت المحاكمة الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حوالي شهر.