أعلنت مديرية أمن بورسعيد، مساء الإثنين، وفاة أحمد عيد بخيت وشهرته «الهبلة»، المتهم الهارب من سجن وادي النطرون عقب أحداث «جمعة الغضب»، متأثرًا بإصابته نتيجة تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن أثناء ضبطه.
ألقت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، الإثنين، القبض على هارب من سجن وادي النطرون خلال أحداث «جمعة الغضب»، بعد تبادل لإطلاق النار مع المتهم وبصحبته 2 آخرين، أمام أحد الفنادق بالمحافظة.
قام المتهم الهارب ويدعى أحمد عيد بخيت وشهرته «الهبلة»، ويرافقه 2 آخران بإطلاق النيران على الخدمات الأمنية المعينة أمام أحد الفنادق المطلة على قناة السويس من سلاح آلي، وتبادل معهم أفراد الخدمة إطلاق النار، وتمكنوا من ضبطه، بينما لاذ مرافقاه هاربين، وتم اصطحاب المتهم إلى مديرية الأمن تحت حراسة مشددة.
يذكر أن المتهم «الهبلة» شكل مع شقيقه التوأم الشهير بـ«السمورة» عصابة لتجارة المواد المخدرة، وفرض السيطرة بمنطقة مساكن السلام بحى «الضواحي»، واشتهرا بحمل السلاح الآلي في ساعات النهار، وتمكنت حملة من الأمن العام بوزارة الداخلية من ضبطهما في نوفمبر 2007، وحكم عليهما بعدة أحكام تجاوزت 40 عامًا، وفي «جمعة الغضب» فر التوأم من السجن، وتم القبض على «السمورة»، ولم يتم ضبط شقيقه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.