عقدت غرفة صناعة السينما اجتماعاً عاجلاً، مساء أمس الأول، لبحث مشاكل السينما المصرية وتلخيصها فى نقاط مفصلة وتقديمها بشكل عاجل إلى لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب. جاء اجتماع الغرفة عقب فتح «المصرى اليوم» ملف أثر حرب التوزيع على صناعة السينما.
قال منيب شافعى، رئيس الغرفة، إن الاجتماع لخّص أهم مشاكل السينما والتوزيع والصناعة فى عدد من النقاط، وحدد صناع السينما والمهتمون بها بعض المطالب من أجل إنقاذ الصناعة، وتم تحديد خمس وزارات رأى الحضور أنها المعنية بحل تلك المشكلات، وهى المالية والصناعة والداخلية والإعلام والثقافة.
وكتب الحاضرون مطالبهم بشكل مفصل وتم توزيع المطالب فى نسخ على كل الأطراف لمراجعتها قبل يوم من عقد اجتماع آخر ونهائى غداً السبت تمهيداً لتقديم المطالب إلى مجلس الشعب، وقررت الغرفة عقد مؤتمر عام مطلع الشهر المقبل، يحضره كل صناع السينما والنجوم والصحفيون والمهتمون بالسينما لمناقشة المشاكل بشكل مفتوح والوصول إلى حل قاطع.
وضم اجتماع غرفة صناعة السينما أمس أهم أعضاء الغرفة وبعض المهتمين بالسينما وعلى رأسهم المنتجة والموزعة إسعاد يونس، والمنتج والموزع محمد حسن رمزى، وهشام عبدالخالق، وفاروق صبرى، والمنتج محمد العدل، والدكتور خالد عبدالجليل.
من جانبها، أصدرت إسعاد يونس، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع، والدكتور محمد عامر، مدير عام الشركة، قراراً بإتاحة شاشات العرض التى تمتلكها الشركة لعرض أفلام كل المنتجين سواء الأفراد أو الشركات المنافسة دون حصرية.
جاء القرار بعد عدد من الدراسات التى أجرتها الشركة حول مواجهة أزمات صناعة السينما المتلاحقة، وخلصت إلى أن الحل هو دعم المنتجين الأفراد وإعطاء جميع الأفلام فرص العرض فى ظروف مناسبة دون الانحياز لفكرة حصرية الأفلام لبعض الشركات.