x

استئناف محاكمة الجاسوس الأردني في «التخابر» اليوم

السبت 19-04-2014 07:08 | كتب: بوابة الاخبار |
أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، نظر قضية محاكمة الأردني بشار أبوزيد، مهندس اتصالات، وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي «هارب»، في قضية التخابر لصالح إسرائيل لـ19 فبراير. أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، نظر قضية محاكمة الأردني بشار أبوزيد، مهندس اتصالات، وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي «هارب»، في قضية التخابر لصالح إسرائيل لـ19 فبراير. تصوير : علي المالكي

تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في جلستها المنعقدة، السبت، برئاسة المستشار عدلي فاضل، محاكمة مهندس اتصالات أردني الجنسية وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي «هارب»، بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية «إسرائيل»، والإضرار بالمصالح القومية لمصر، بعد تأجيلها الجلسة السابقة لندب محامٍ من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين بشار إبراهيم أبوزيد، مهندس اتصالات، أردني الجنسية، محبوس، وأوفير هيراري، ضابط بجهاز الموساد، إسرائيلي الجنسية، هارب، تهم التخابر لمصلحة دولة أجنبية «إسرائيل» بتمرير مكالمات دولية مصرية لداخل إسرائيل، للسماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز قوات الجيش والشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها لإسرائيل على نحو يضر بالأمن القومي المصري.

كان ألقى القبض على المتهم الأردني في إبريل 2011 عقب ثورة 25 يناير، بعد رصد جهاز المخابرات المصري أنشطة تخابر اضطلع بها وشريكه الإسرائيلي الهارب لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي العام الماضي، حيث تبين أن المتهم الأردني يعمل مهندس اتصالات ومتخصص في الأقمار الصناعية والشبكات، وأجرى اتصالات مع الإسرائيلي أوفير هراري، الضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلية، وتعددت مقابلاتهما خارج البلاد، واتفقا على تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت لداخل إسرائيل، للسماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تتضمنه من معلومات عن كل القطاعات بالبلاد، ما يضر بالأمن القومي المصري ويعرضه للخطر.

وكشفت التحقيقات أن الضابط الإسرائيلي كلف المتهم الأردني بتجنيد مصريين يتعاملون في مجال تمرير المكالمات، وعرض بيع أجهزة ومعدات إسرائيلية الصنع تستخدم في هذا الغرض لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية، كما طلب منه بيانات بعض العاملين في مجال الاتصالات في مصر، خاصة العاملين في شركات المحمول، الذين تسمح طبيعة عملهم بالسفر للخارج، لتجنيد الصالح منهم، والمساعدة في الحصول على معلومات حول طبيعة عمل الشبكات والمحطات الخاصة بشركات المحمول المصرية.

وأكدت التحقيقات أن المتهم الأردني كُلف بالبحث عن عناصر تتعامل في تمرير المكالمات الدولية عبر الإنترنت الإسرائيلي، خاصة بدول مصر وسوريا والسعودية والسودان مقابل عروض مالية مغرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية