x

«بيض» الحزب و«عجة» الجماعة

الأربعاء 05-05-2010 00:00 |

 أولاً اذكر الله سبحانه وتعالى الذى نعبده جميعاً ثم صلى على النبى أو مجّد سيدك حسب المدون لك أمام خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى واهدأ واسمعنى.. ليس كل معارض «شريف» وليس كل حاكم «حرامى» والحزب الوطنى هو حزب الأغلبية لكن «أغلبية الأغلبية» اجتمعت على معصية هى خرق القانون والدستور وبيع الوطن بدون كراسة شروط..

وقد كنت مثلك أتمنى أن يتخلى السيد الرئيس على الأقل عن رئاسة الحزب الوطنى ثم أصابنى الرعب لأن الحزب وقتها سوف يتفكك وينتشر فى الشوارع وتزيد حوادث خطف الشنط والسلاسل وقطع الطريق وسرقة المساكن والاغتصاب.. لكن كيف تحكم مصر (انظر الشكل)، اجتمع النائب «خليل قويطة» مع النائب «أكرم الشاعر» ودار هذا الحوار..

أكرم: أنا مقدم بلاغ للنائب العام واستجواب وطلب إحاطة ضد وزير الإسكان السابق.

قويطة: جرى إيه يا أخ مش حضرتك برضه لا مؤاخذة مقدم طلب لوزير الإسكان السابق لتخصيص أرض فى بورسعيد وطلب لتقنين أرض وضع يد فى دمياط وطلب لتحويل فدان فى أسيوط من أراضى زراعية إلى مبانى وكلها طلبات غير قانونية؟!

وأطراف الحوار لمن لا يعرف النائب «خليل قويطة» هو نائب الحزب الوطنى الذى تختاره الحكومة لتستفيد من خدماته ويستفيد هو من خدماتها و«أكرم الشاعر» هو نائب الإخوان الذى اخترناه ليراقب الحكومة والحزب الوطنى فتفرغ لمراقبة الأراضى..

وأنا قريب ونسيب عائلات «الغلبان» وحضرتك سيدنا وتاج راسنا ويقال والله أعلم إن العجة من البيض والبيض من العجة وكانت «صباح» زمان تغنى (بين الحزب والجماعة محتارة والله حب الحزب والجماعة حيرنى والله).. وأنا ضد من يطلب أن تأكل ما يعجبك وأن تكتب ما يعجب الناس لذلك أرى أننا لو طبقنا «حد السرقة» فلن يجد معظم المرشحين من كل الألوان يداً يسلمون بها علينا أثناء الانتخابات.. 

اجلس على المقهى واطلب قهوة بـ«وشين» وحجر حياته أطول لتستطيع أن تفرق بين بيض الحزب وعجة الجماعة والحد الأدنى للأجور والحد الأعلى للمهور وعقوبات «اللوم» وعربات «النوم» وتذكر أنهم جميعاً شركاء وسوف يسلمون لنا مصر على الطوبة الحمرا.. ومع الاهتمام الزائد بالأمومة والطفولة أعضاء الحزب «رضعوا» والجماعة «وضعوا» وغداً إن شاء الله «حديث آخر الأسبوع» المقابلة فى الثامنة صباحاً فى الطريق الصحراوى بجوار الأرض المسروقة واللبس موحد بنطلون «الحزب» وقميص «الجماعة».

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية