استمعت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إلى شهادة زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، والتي حضرت إلى اللجنة، ظهر الأربعاء، بصحبة نجلها عمار البلتاجي وسيدتان أخرتان.
وقالت مصادر باللجنة لـ«المصري اليوم» إن زوجة البلتاجي حضرت بناء على طلب اللجنة الاستماع إلى ما لديها من معلومات عن الأحداث باعتبارها إحدى الشخصيات الإخوانية التي شهدت الأحداث التي أعقبت 30 يونيو ومنها فض اعتصام «رابعة العدوية».
من جهة أخرى، أوضح المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، أنها بدأت بزيارة سجن العقرب قبل أي سجن آخر لورود شكاوى من المحبوسين به عن تعرضهم لانتهاكات بداخله، وأن اللجنة طلبت مقابلة خيرت الشاطر، إلا أنه رفض، واستطاعت اللجنة مقابلة عدد آخر من القيادات في السجن وأبدوا تعاونًا في الحوار مع اللجنة، وتحدثوا معها بثقة.
وأكد «مروان» أن اللجنة تواصلت مع عدد من القيادات خارج السجن أيضًا، وهو ما شجع عددًا من المنتمين للتيار الإسلامي على الحضور للجنة للإدلاء بشهادتهم، ولفت إلى أن إدارة السجن أبدت تعاونًا واضحًا مع اللجنة، واستجابت لكل طلبات اللجنة.
وحول أسباب دعوة اللجنة للدكتور سليم العوا والكاتب فهمي هويدي ومحمد عبدالقدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال «مروان» إن «اللجنة وجهت الدعوة لفهمي هويدي، لأنه قام بكتابة مقال في بداية عمل اللجنة أبدى فيه قلقه من انحياز اللجنة لوجهة نظر واحدة، إلا أنه لم يرد على الدعوة الموجهة له، وأضاف أن «العوا» تمت دعوته باعتباره محام كبير له رؤيته في الأحداث ولارتباطه بالتيار الإسلامي.
