نفذت هيئة التنسيق النقابية في لبنان، الأربعاء، اعتصامًا أمام وزارة التربية في بيروت، احتجاجًا على عدم إقرار البرلمان اللبناني زيادة الرواتب، كما أغلقت المدارس والمؤسسات الرسمية وعددا من المدارس الخاصة أبوابها.
وتوقفت الدراسة في المدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة في مختلف المدن اللبنانية بسبب إضراب للمعلمين، احتجاجا على تأخر إقرار مجلس النواب زيادة رواتبهم ورواتب القطاع العام، واستجابة لدعوة هيئة التنسيق النقابية.
كانت هيئة التنسيق النقابية دعت الثلاثاء، إلى إضراب شامل، الأربعاء، استنكاراً لعدم إقرار مجلس النواب لسلسلة الرتب والرواتب.
كان المجلس النيابي عقد جلسة، الثلاثاء، لإقرار سلسلة الرتب والرواتب ولكن النواب لم يتوصلوا إلى ذلك، وجرى تشكيل لجنة لإنجاز تقرير عن سلسلة الرتب والرواتب خلال 15 يومًا.
وكانت اللجان النيابية المشتركة التي تبحث عن موارد مالية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب للقطاع التعليمي والقطاع العام، اقترحت زيادة الضرائب على فوائد الودائع واكتتابات المصارف.
وحذرت جمعية المصارف اللبنانية من تداعيات الضريبة الإضافية المقترحة على فوائد الودائع واكتتابات المصارف، لتمويل الدولة من انعكاسات سلبية أكيدة وخطيرة على التضخم وعلى استقرار العملة الوطنية والقدرة الشرائية للمواطنين.
وأعلنت جمعية المصارف رفضها القاطع للمقترح الضريبي الجديد، كونه سيزيد الاقتطاعات الضريبية على فوائد المودعين، لا سيما الصغار منهم، بحيث تنتفي الى حد ما الغاية الاجتماعية الاقتصادية المرتجاة من سلسلة الرتب والرواتب.
وحذرت القيادات العمالية من الزيادة إذا ما طالت الطبقة الفقيرة والمتوسطة.
