المفهوم السائد أن عد النجوم أمر صعب ويقترب من المستحيل، إلا أنه يبدو أنه أمر هين مقارنة بحساب عدد الفتيات التي أقام الممثل الأمريكي «وارين بيتي» علاقة معهن، وفقا لسيرته الذاتية التي تنشر للمرة الأولى ويكتبها الصحفي «بيتر بيسكيند».
ويؤكد «بيسكيند» في كتابة "نجم : كيف أغرى «وارين بيتي» نساء أمريكا" أن العدد كبير لا يمكن إحصائه ويمكن تقديره "من خلال عمليات حسابية بسيطة" ليبلغ 12 ألف و775 امرأة، دون حساب "العلاقات العابرة، والقبلات المسروقة وغيرها".
ويكشف الكتاب أن بطل فيلم «بوني وكلايد» فقد عذريته في وقت متأخر نسبياً بالنسبة لتلك الفترة وهو في عامه العشرين، إلا أنه يبدو أنه سعى لتعويض ما فاته على مدى العقود التالية، ليقيم علاقات مع كافة نساء هوليوود تقريباً، وكل امرأة تمر أمام ناظريه بمعدل امرأتين لكل ثلاثة أيام تقريباً.
ومن المعروف أن «بيتي» البالغ من العمر(72 عاما)، ليس من الطراز الذي يكشف عن أسرار حياته، مما أثار إحباط العديد من الصحفيين ومقدمي البرامج لأنه "عندما يبدو وكأنه يكشف عن أمر هام، يتضح أنه لا يقول أي شيء جديد" وفقاً لكاتب السيرة الذاتية.
غير أن «بيسكيند»، الصحفي الهوليوودي المخضرم، استغل صداقته الطويلة بالممثل الأمريكي وأقنعه بكتابة سيرته الذاتية بتصريح منه ليفصح فيها عن طابور طويل من النجمات، وفقاً لتصريحاته لصحيفة «نيويورك بوست».
ويروي الكاتب أنه في بداية مشواره أجرى «بيتي» "جلسة تجربة" أملاً في القيام بدور في فيلم «باريش» في 1960 أمام النجمة «جين فوندا»، التي تقول أن قبلته الأولى كانت باردة "حتى اعتقدت أنه مثلي"، إلا أن المخرج «جوشوا لوجان» تدخل وقال له "اسمع، هل أنت خائف من «جين» أم ماذا؟ امسك بها جيداً يا فتى ولا تستحي" ، ومما يبدو أنها النصيحة التي سار عليها «بيتي» طوال حياته العاطفية فيما بعد.
وتتنوع قائمة معشوقات «بيتي» بين «جين فوندا»، و«جون كولينز»، و«جولي كريستي»، و«ديان كيتون»، و«باربرا سترايسند»، و«مادونا»، ونجمات الإغراء مثل «راكيل والش» و«بريجيت باردو»، و«هال بيري» وغيرهن المئات.
إلا أن حياة «بيتي» العاطفية أخذت منعطفاً مغايراً في 1991 عند لقائه بالممثلة «آنيت بينيج» التي نجحت في ترويضه ليتزوج منها وينجبان 4 أطفال وتنتهي تلك المرحلة من حياته.
وبسؤاله عن هذا الأمر، أفصح الممثل لإحدى صديقاته السابقات وهي الممثلة «ديلون ميشيل» قائلاً، "عندما أنظر إلى الوراء .. إلى بعض النساء اللاتي أثرّن في حياتي، أعتقد أنه كان بإمكاني الزواج من أياً منهن وأعيش حياة هانئة .. فلا يوجد ما يسمى بالحب الحقيقي الوحيد لكل شخص، وإنما التوقيت هو الذي يحدد كل شيء".
أخبار متعلقة
