x

القوات الإسرائيلية تهدم مسجداً فى رفح.. ومستوطنون يحرقون آخر بالضفة

الأربعاء 05-05-2010 00:00 |

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مسجداً فى محافظة رفح، جنوب قطاع غزة صباح أمس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها «إن 8 آليات عسكرية إسرائيلية و6 جرافات مدرعة توغلت مئات الأمتار داخل شرق رفح، وسط إطلاق نار كثيف وتحت غطاء من قبل الطائرات الحربية المروحية، وهدمت مسجد (الدهنية) بالكامل وسوته بالأرض».

وأضافت المصادر ذاتها أن الآليات الإسرائيلية لاتزال تواصل عمليات التجريف والتمشيط فى المنطقة وسط إطلاق نار صوب المنازل والممتلكات القريبة من مكان التوغل.

وفى الوقت نفسه، أحرق مستوطنون إسرائيليون المسجد الرئيسى بقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس بالضفة الغربية، وفقاً لما ذكرته وكالة «فلسطين برس».

وقال رئيس مجلس «اللبن» جمال دراغمة: إن «المستوطنين الإسرائيليين أضرموا النار بالمسجد»، وأضاف «وجدنا عدداً كبيراً من المصاحف والبرادى مجمعة فى مكان واحد، حيث تم إشعال النار فيها داخل المسجد». وأشار دراغمة إلى أن المسجد، الذى يقع وسط البلدة هو المسجد الرئيسى للقرية، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالى 500 متر مربع.

وفى غضون ذلك، أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وهو الاتصال الأول بينهما منذ زيارة الأخير للعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن الاتصال استمر لمدة 20 دقيقة تقريبا وتناول الاستعدادات لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، فيما أعاد أوباما تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

وبدوره، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز أن أوباما ونتنياهو بحثاً «الاستفادة الكاملة» من محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية «غير المباشرة» والانتقال إلى المفاوضات «المباشرة» فى أقرب وقت ممكن، وأضاف أن الزعيمين بحثا أيضاً التحديات الإقليمية، وأن أوباما «أكد مجدداً التزامه الراسخ» بأمن إسرائيل، بينما امتنع جيبز عن التعقيب على ما إذا كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» سيجتمع مع أوباما فى واشنطن الشهر الجارى.

جاء ذلك فيما وصل المبعوث الأمريكى جورج ميتشل، الذى سيعلن بدء المفاوضات غير المباشرة بين القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الأول إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يتباحث مع فريقه قبل أن يباشر محادثاته اليوم الأربعاء مع القادة الإسرائيليين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية