x

«معلمون بلا نقابة» تحمّل «بدر» مسؤولية وفاة 6 مراقبين فى «الثانوية».. وتهدد بالاعتصام أمام نادى الشاطئ

السبت 03-07-2010 16:54 | كتب: محمد أبو العينين |
تصوير : اخبار

نظمت حركة «معلمون بلا نقابة» حفل تأبين على روح المعلمين، الذين توفوا أثناء قيامهم بأعمال المراقبة، خلال امتحانات الثانوية العامة، فى مقر حزب الغد بالمحافظة، أمس الأول.

بدأ الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم على روح المعلمين، الذين وصفتهم الحركة فى بيان لها بأنهم «شهداء الواجب الوطنى»، وحملت الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التعليم، مسؤولية وفاة ٦ مراقبين فى سوهاج والقليوبية.

قال الدكتور عبدالله سرور، أستاذ التربية بجامعة الإسكندرية، إن نقابة المعلمين تعد أقدم تنظيم نقابى فى مصر بعد نقابة المحامين، متهماً ثورة يوليو بالقضاء على التكتلات السياسية، منها الأحزاب والجامعات والنقابات. واتهم نقابة المعلمين بأنها لم تكن مدافعة عن حقوق المعلمين، منذ تأسيسها عام 1945، «لأن القيادات العليا بها كانت فى حضن السلطة». وحذر من أنه «عندما يفقد المعلم نفسه يفقد المجتمع رشده، والمسؤول عن ذلك هم المعلمون أنفسهم».

قال سرور: «هذه الفترة من تاريخ مصر هى فترة الهدايا والعطايا الانتخابية، لأننا مقبلون على انتخابات مجلس الشعب والرئاسة، وعلى المعلمين أن يستغلوا هذه الفترة بتصعيد مطالبهم». قال حسن العيسوى، منسق عام الحركة، إن مسؤولية وفاة المعلمين، الذين قاموا بأعمال المراقبة، معلقة فى رقبة الوزير الذى رفض قبول اعتذاراتهم عن الانتداب لأعمال المراقبة فى امتحانات الثانوية. وأضاف: «من يعتقد أن انتداب معلمين خارج محافظاتهم سوف يمنع الغش فهو مخطئ لاننا نتعرض فى بعض المحافظات إلى (إرهاب) لإجبارنا على قبول أعمال (الغش الجماعى) التى تحدث فى بعض المناطق النائية». وتابع: «المعلمون المتوفون كانوا يقومون بعمل وطنى ويستحقون لقب الشهادة بعد أن رفض الوزير الاستجابة لأعذارهم المرضية والطبية»، منتقدا «استراحات المراقبين»، التى يسكنها المعلمون المنتدبون إلى محافظات أخرى، وقال إنها «غير آدمية». وطالب العيسوى بعودة نقابة المعلمين للدفاع عن حقوق المعلم، وقال إن الحركة تدرس التوجه لنادى الشاطئ الخاص بالمعلمين والاعتصام أمامه فى حالة عدم فتحه لهم باسعار عادية مثل باقى النقابات، بعد أن استأجرته إحدى الشركات السياحية ورفعت أسعاره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية