اشتكى الجهاز الفني بالنادى الأهلي، من الغيابات الكثيرة فى صفوف الفريق سواء للإصابة أو الإيقاف قبل مباراة الفريق المرتقبة أمام الدفاع الحسني المغربي في ذهاب دور الـ16 الثاني للكونفدرالية الإفريقية التي انتقل الفريق للعب فيها بعد خسارته في دور الـ16 لدوري الأبطال أمام أهلي بنى غازى الليبي.
وأصيب الجهاز الفني بصدمة كبيرة بعدما تأكد غياب ثلاثة من العناصر الأساسية عن المباراة للإيقاف هم: «أحمد فتحي للطرد أمام بطل ليبيا، وحسام عاشور وعمرو جمال لحصولهما على الإنذار الثانى فى نفس المباراة»، كما لا يزال موقف محمود حسن تزيزيجيه غامضاً لإصابته فى عضلة السمانة، ليزيد من أعباء الفريق خاصة فى خط الوسط حال عدم قدرته على اللحاق بالمباراة.
من جهته قال محمد يوسف إن بطل المغرب منافس قوي وعنيد، وقد شاهد شرائط لبعض مبارياته سواء في الدوري المغربي أو الأدوار السابقة للكونفدرالية.
وأشار إلى أنه فريق يتميز بخط وسط قوى جداً ولديه مهاجمون ومميزون يجب الحذر منهم، وقال: «فرصتنا فى المباراة الأولى بالقاهرة يوم الأحد المقبل وعليه تحقيق نتيجة إيجابية فيها، تضمن لنا وضع قدم فى دور الثمانية قبل مباراة الإياب الصعبة فى المغرب».
ويبذل الجهاز الفنى جهوداً مكثفة حالياً لتجهيز عدد من البدلاء لسد النقص الكبير فى الصفوف، وطالب يوسف على ماهر بالتركيز مع الظهير الأيمن أحمد نبيل مانجا، وتكثيف جرعات التدريب له للدفع به فى الجبهة اليمنى التى ستعانى فى ظل غياب أحمد فتحي، وعدم شفاء عبد الفضيل، بعدما أكد الجهاز الطبى للفريق أن الأخير سيكون من الصعب لحاقه بمباراة بطل المغرب.
ويخضع مهاجم الفريق عماد متعب الغائب بدوره للإصابة، لأشعة سونار جديدة ، لتحديد موعد عودته للتدريبات الجماعية، ومدى التقدم في برنامجه العلاجي.
وسيطرت على الجهاز الفنى حالة من الارتياح نتيجة المستوى الذى ظهر عليه لاعب الوسط أحمد خيرى فى التدريبات الجماعية الأخيرة، وقال يوسف إن اللاعب سيكون إضافة كبيرة لخط وسط الفريق، ويعوض النقص الكبير فى لاعبى الوسط للإصابات أو الإيقاف.
